رسم الشريف الإدريسي في القرن الثاني عشر أول خريطة للعالم، بعدما طلب منه ملك صقيلية ذلك، ورغم أن هذه الخريطة لا تشبه خرائط اليوم، إلا أنها تعد الأولى التي رسمت بمعايير محددة وبينت أن الأرض كروية الشكل.
يعتبر العربي بن مبارك من أشهر لاعبي كرة القدم المغاربة على مر الزمان، إذ كان أول لاعب عربي يحترف في أوروبا، كما أنه يعتبر أول من درب المنتخب المغربي لكرة القدم.
تشير العديد من المصادر التاريخية، إلى أن الفضل يعود إلى زينب النفزاوية زوجة يوسف ابن تاشفين، في بناء دولة المرابطين التي حكمت المغرب الأقصى وبلاد الأندلس، وأن هذا الأخير كان لا يقدم على أمر دون استشارتها.
تحتضن مدينة فاس أقدم جامعة في العالم، هي جامعة القرويين التي بنتها فاطمة الفهرية منتصف القرن التاسع الميلادي، حيث كانت تشكل منارة فكرية وعلمية كبيرة في العالم بأسره، احتضنت طلاب من مشارق الأرض ومغاربها.
توجه الملك الراحل الحسن الثاني ما بين 13 و15 مارس من سنة 1963، إلى الجزائر في إطار زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام، والتقى خلالها برئيس الوزراء الجزائري أحمد بن بلة، وتباحثا بالخصوص في مشكلة الحدود، وبعد ستة أشهر من هذه الزيارة كان البلدين على موعد مع أول مواجهة مسلحة بينهما.
في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
اعتمد المهدي بن تومرت مؤسس الدولة الموحدية بالمغرب، على بعض اعتقادات المذهب الشيعي، مثل الإمامة والعصمة، ليتمكن من توحيد شمال القارة الإفريقية وبلاد الأندلس تحت راية دولة واحدة، وهو ما جعل بعض الشيعة يقولون إنه كان شيعي المذهب.
يحتفل المغرب في 11 يناير من كل سنة، بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، إلى سلطات الحماية الفرنسية سنة 1944، وهو ما شكل في حينه مرحلة فارقة في تاريخ النضال من أجل جلاء الاستعمار. وكانت مليكة الفاسي المرأة الوحيدة التي وقعت على هذه الوثيقة إلى جانب أكثر من 60 مقاوما.
في السنوات الأولى بعد الاستقلال، شكل المغرب قبلة لزعماء وقادة حركات التحرر في بعض البلدان، فقد سبق لنيلسون مانديلا أن زار المغرب رغبة منه في الحصول على المساعدة التي يحتاجها لهزيمة نظام الفصل العنصري، كما قدم تشي غيفارا إلى المملكة بدعوة من رئيس الوزراء عبد الله ابراهيم،
في القرن التاسع عشر، وصل عسكريون أمريكيون إلى سواحل غرب إفريقيا، وهاجموا دولة فوتا جالون، وأسرو ابن زعيمها، الذي تحول من أمير إلى عبد مملوك، إلى أن تدخل السلطان المغربي مولاي عبد الرحمان، وطلب من الأمريكيين تمتيعه بالحرية.