القائمة

أخبار

25 ألف طفل مغربي تم بيعهم لأسر أوربية بمدينة مليلية المحتلة

كشفت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان التي يرأسها سعيد شرامطي، والتي تنشط بمدينة مليلية المحتلة، في تقرير لها عن حجم بيع الأطفال المغاربة الرضع لعائلات إسبانية و أوروبية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت الجمعية في تقريرها أنه توجد دلائل للإشتباه في أن تكون إحدى الراهبات المتقاعدة المسماة "صور مرسيدس هوسص" المكلفة في سنوات السبعينات بالخدمات الاجتماعية في الإدارة الإقليمية لمليلية و التابعة لوزارة التشغيل و الخدمات الإجتماعية، قد قامت ببيع ما يفوق 25000 طفل مغربي الأصل منذ سنة 1975 إلى جهات إسبانية و أوروبية.

هذه الراهبة المنتمية إلى النظام الديني" لسان فسنتي باول" الذي كان مقر مسكنها هو نفس المركز الديني بالحي الملكي. اعتبرها التقرير بمثابة العقل المدبر و المخطط لتجارة الأطفال هذه، حسب المعلومات التي تلقتها رئاسة جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان.

رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان أكد  ان الموضوع جد مهم و مخيف في نفس الوقت نظرا لعدد الأطفال المغاربة الذي يشتبه أنهم بيعوا بمدينة مليلية المحتلة بمبالغ تقدر مابين 450.000 و 1.200.000 بسيطة أي ما يناهز 3.000 الى 8.000 أورو للطفل الواحد من قبل هذه الراهبة، والتي لازالت على قيد الحياة و تتواجد الآن في دار الأم للديانات بغرناطة بعد أن أحيلت على التقاعد.

تقرير الجمعية هذا يرجع ارتفاع عدد الأطفال الذين تم بيعهم  إلى حرية التنقل التي كانت أنا ذاك بين مليلية المحتلة و محيطها من المدن المغربية الأخرى، مما ساعدت كثيرا في ارتفاع نسبة الأطفال الذين تم بيعهم، حيث كان يتوافد على مستشفى الصليب الأحمر بمليلية، العديد من النساء من جميع أنحاء المملكة المغربية قصد الإنجاب و أخريات من أجل و ضع حملهم الغير الشرعي هربا من العقوبات السجنية و العار و الفضيحة.

وهكذا كانت تتم سرقة هؤلاء الأطفال من مستشفى الصليب الأحمر، و إخبار عائلاتهم بوفاة  المولود، و في حال لم تتم سرقته كانوا يحاولون إقناع الأسر ببيع  أطفالهم مستغلين ضعف الحالة الاجتماعية، و إخفاء الحقيقة عنهم وإخبارهم أن عائلات ميسورة الحال ستتبناهم في إسبانيا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال