القائمة

مختصرات

جبهة البوليساريو تطالب باستقبال موظفي المينورسو شرق الجدار الرملي  

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد إعلان رفضها لما جاء في تقرير الأمين العام الأممي المقدم إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، بعثت جبهة البوليساريو رسالة جديدة إلى المجلس عن طريق ممثل جنوب إفريقيا، تطالب فيها باستقبال موظفي بعثة المينورسو في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، التي تطلق عليها اسم "المناطق المحررة".

وجاء في الرسالة التي اطلع عليها موقع يابلادي أنها "لا تستطيع قبول الشروط التي يُنْوَى فرضها عليها فيما يتعلق بمكان المحادثات مع القيادة المدنية والعسكرية للبعثة".

وكان الأمين العام الأممي قد أشار في تقريره الصادر في 3 أكتوبر، إلى رفض المسؤولين التنفيذيين في المينورسو لقاء أعضاء البوليساريو في المناطق الواقعة شرق الجدار الأمني.

وعبرت الجبهة الانفصالية عن أسفها لكون " الممثل الخاص ورئيس البعثة وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الآخرين للبعثة لا يمكنهم الاجتماع بجبهة البوليساريو في أي مكان داخل الإقليم، ولا سيما في الأراضي المحررة من الصحراء الغربية التي تديرها ".

وأضافت أن الرؤساء السابقين لبعثة المينورسو، مثل سحاب زادا يعقوب خان من باكستان وجوليان هارستون من المملكة المتحدة وولفغانغ فايسبرود ويبر من ألمانيا "ذهبوا إلى الأراضي المحررة في الصحراء الغربية، حيث عقدوا اجتماعات مع كبار مسؤولي البوليساريو، لا سيما في تيفاريتي ومواقع أخرى".

كما أشارت البوليساريو في رسالتها إلى مجلس الأمن، إلى صمت الأمم المتحدة في مواجهة "شروط" معينة من المملكة، كاستخدام "مركبات المينورسو لوحات ترخيص مغربية"، وختم المملكة "جوازات سفر أفراد المينورسو عند دخول ومغادرة الصحراء الغربية".

وتابعت الجبهة أن "هذه القيود غير المقبولة التي فرضها المغرب منذ فترة طويلة على بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية تستمر في تقويض مصداقية البعثة وحيادها واستقلالها".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال