القائمة

أخبار

نيزك سقط في المغرب يقدم معلومات جديدة عن كوكب المريخ

خلصت دراسة جديدة أجريت على نيزك تم العثور عليه قبل سنوات في المغرب، إلى أن الماء على كوكب المريخ تكون منذ أكثر عن أربعة مليارات عام.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

كشفت دراسة علمية حديثة أن تحليل نيزك تم العثور عليه في الجنوب الشرقي بمنطقة تيسينت بإقليم طاطا بالمغرب سنة 2011، أثبت وجود الماء على سطح كوكب المريخ قبل 4.4 مليارات سنة.

وتشير الدراسة إلى أن الباحثين توصلوا إلى هذه الخلاصة، بعدما قاموا بتحليل التركيبة المعدنية للنيزك القادم من المريخ ويعرف في الوسط العلمي بـ"NWA 7533"، منذ العثور عليه في 2012.

وترمز حروف اسم النيزك إلى شمال غربي أفريقيا، فيما يشير الرقم إلى رقم قرار الموافقة الرسمية على النيزكين من جانب جمعية النيازك، وهي منظمة دولية تعنى بعلم الكواكب.

وأظهر التحليل وجود آثار لعملية الأكسدة التي يحتمل أن تكون قد حصلت بالتزامن مع تشكل المياه.

ويزن النيزك الذي سقط في المغرب بعدما تحطمت صخرة سماوية عند دخول الغلاف الجوي للأرض، 84 غراما.

وكان العلماء يعتقدون في السابق أن وجود الماء على كوكب المريخ يعود إلى 3.7 مليار سنة، قبل أن يثبت النيزك، الذي عثر عليه في المغرب أن الأمر يعود إلى 700 ألف سنة قبل ذلك.

ويعتبر هذا النيزك أقدم نيزك مريخي معروف، ويمكن لصخور على هذا القدر من الندرة أن تجلب 10.000 دولار للغرام الواحد.

وشارك في تحليل النيزك فريق دولي شارك فيه البروفسور تاكاشي ميكوتشي من جامعة طوكيو، الذي قال  "أدرس المعادن الموجودة في النيازك المريخية من أجل فهم كيف تكون المريخ، وكيف تطورت قشرته. وهذه المرة الأولى التي أدرس فيها هذا النيزك على وجه التحديد، الذي أطلقنا عليه "الجمال الأسود" بفضل لونه الأسود".

وأضاف "خضعت عينات " NWA 7533" لأربعة أنماط مختلفة من التحليل الطيفي، وهي سبل لرصد البصمات الكيميائية. وخلص فريق العمل إلى بعض النتائج المثيرة".

ويعرف علماء الفلك أن أصل نيزك معين يعود إلى المريخ، من خلال إجراء مقارنة مع عينات تم جلبها من كوكب المريخ عن طريق بعثة فضائية أميركية في السبعينيات، حيث قامت هذه البعثة آنذاك، بإنزال أجهزة متقدمة على سطح المريخ من أجل جلب عينات للدراسة الفضائية على الأرض حتى تكشف المزيد بشأن الكوكب الأحمر.

وسيمكن هذا الاكتشاف المتعلق بالماء، أن يقدم خدمة للنظريات التي تتحدث عن وجود حياة خارج كوكب الأرض.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال