القائمة

أخبار

حركة 20 فبراير تدعو الى النزول للشارع يوم الأحد القادم

تستعد حركة 20 فبراير للخروج مجددا للشارع من أجل مواصلة احتجاجاتها، هذه الاحتجاجات عرفت في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا، خصوصا في الفترة التي تلت انسحاب جماعة العدل و الإحسان من تظاهرات الحركة بعد فوز حزب العدالة و التنمية بالإنتخابات التشريعية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 دعا المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير إلى التظاهر بعد غد في كافة المدن المغربية "للتعبير عن استمرار النضال من اجل محاربة الفساد والاستبداد" و الإنخراط في مسيرات يوم الأحد "التي تتزامن مع اليوم النضالي الوطني الرابع عشر".

يذكر أن تظاهرات  حركة 20 فبراير خلال الاسابيع الماضية عرفت تراجعا في عدد المشاركين خصوصا بعدما قررت جماعة  العدل والإحسان الانسحاب من مسيرات و تظاهرات الحركة.

وجاء في بيان صادر عن المجلس الدعم الذي يضم هيئات سياسية وحقوقية أغلبها ذات توجهات يسارية تدعم الحركة الشبابية، أنه يوجه دعوته إلى كل تنسيقيات الحركة و القوى الديمقراطية والحية بالبلاد وسائر المواطنات والمواطنين للانخراط في "تظاهرات ومسيرات حاشدة وسلمية يوم الأحد 22 أبريل المقبل بسائر المناطق والمدن، للتعبير عن استمرار النضال ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع".

كما دعت عدة هيئات نقابية وسياسية إلى المشاركة في اليوم الاحتجاجي الوطني الذي دعت إليه حركة 20 فبراير فقد وجهت قيادات أحزاب الطليعة والنهج الديموقراطي والحزب الاشتراكي الموحد نداءات لتعبئة أعضائها للمشاركة في المسيرات.

فقد جاء في بيان للحزب الاشتراكي الموحد انه "اقتناعا من الحزب بالمطالب المشروعة لحركة 20 فبراير المتمثلة في إسقاط الفساد والاستبداد و من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة بين النساء والرجال وإقرار الديمقراطية بكافة ابعادها السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فانه ، يدعو المناضلين والمناضلات وعموم المواطنين والمواطنات، إلى المشاركة المكثفة في مسيرات حركة 20 فبراير ليوم الأحد 22 أبريل 2012 في كافة ربوع المغرب".

فيما جاء في بيان لحزب النهج الديمقراطي أنه "يوجه نداءا الى عموم الجماهير الشعبية في المدن و القرى و البوادي للمشاركة المكثفة في المسيرات و الاشكال الاحتجاجية السلمية يوم 22 ابريل 2012 للتعبير على استمرارها في النضال للمطالبة بالديمقراطية و الحرية و الكرامة و المساواة و العدالة الاجتماعية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال