القائمة

أخبار

الولايات المتحدة: 69٪ من المسلمين صوتوا لبايدن مقابل 17٪ لترامب

على عكس استطلاعات الرأي السابقة، شارك أكثر من مليون مسلم في انتخابات 3 نونبر الرئاسية في الولايات المتحدة. مشاركة قوية استفاد منها جو بايدن.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

صوت المسلمون الذين يحملون الجنسية الأمريكية، في الانتخابات الرئاسية بشكل مكثف للمرشح الديمقراطي جو بايدن، على حساب الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب.

وبحسب استطلاع أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، فإن 69٪ من الناخبين المسلمين اختاروا المرشح الديمقراطي مقابل 17٪ صوتوا للجمهوري دونالد ترامب.

ورغم أن الفجوة بين المرشحين واضحة، إلا أن الرئيس المنتهية ولايته نجح في تحقيق أداء أفضل، مقارنة بـ 13٪ من الأصوات التي حصل عليها في نونبر 2016 من من قبل الناخبين المسلمين. تقدم كبير رغم مواقفه المعادية لدخول المسلمين إلى الأراضي الأمريكية في إطار توقيعه على الأمر التنفيذي رقم 13769، في 27 يناير 2017، أي بعد أسبوع من توليه منصب الرئاسة.

وينص هذا الأمر التنفيذي على منع رعايا ست دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة: إيران وليبيا والصومال وسوريا والسودان اليمن. وتم تقديم هذا الإجراء من طرف إدارة ترامب، باعتباره أمرا ضروريا لمكافحة الإرهاب.

بايدن يجني ثمار الانفتاح على الناخبين المسلمين

خلال الحملة الانتخابية، وعد جو بايدن بمراجعة هذا الحظر على المسلمين، ومن الواضح أن يد الرئيس المنتخب الممدودة للمسلمين قد أتت ثمارها.

فلم يتردد بايدن، في يوليوز 2020، في الاستجابة لدعوة " Emgage Action" وهي منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة. وافتتح خطابه الذي ألقاه أمام حشد من المشاركين، بحديث نبوي شريف. وقال "أنتم تعرفون تعاليم النبي محمد، لاسيما قوله من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه". وشجب في كلمته الإسلاموفوبيا وتعهد بإدماج المسلمين في إدارته والتعريف بالإسلام في المناهج المدرسية.

أتمنى أن نتحدث عن جميع الأديان العظيمة. الإسلام من أكبر الديانات. ما لا يدركه الناس هو أننا نأتي جميعًا من نفس الجذر، من حيث معتقداتنا.

جو بايدن

من جانبها، اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بتصويت المسلمين لصالح بايدن. وكتبت "بعد أن تردد صدى أصواتهم الجديدة بصوت عالٍ في المعارك على مستوى الولايات مثل ميشيغان وبنسلفانيا، يريد الناخبون المسلمون أكثر من مجرد مقعد على طاولة بايدن وإدارته. وكغيرهم من المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا، فإنهم يريدون المشاركة في صنع القرار على المستوى الوطني".

وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يوجد ما يقارب 3.45 مليون مسلم من جميع الأعمار يعيشون في الولايات المتحدة حسب إحصائيات عام 2017، ويمثلون حوالي 1.1 ٪ من السكان الأمريكيين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال