القائمة

أخبار

بنكيران إلى السلطات الجزائرية: "لندع ملف الصحراء جنبا، ونفتح الحدود"

كثف رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله ابن كيران، مؤخرا من خرجاته الإعلامية، فبعد الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد، تطرق هذا المرة للعقبات التي تعترض الاندماج المغاربي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعرب رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله ابن كيران، يوم أمس الأربعاء، عن استغرابه من استمرار غلق الحدود مع الجزائر لمدة 26 عاما، وذلك خلال ندوة افتراضية، نظمها مركز الترقي للدراسات الاستراتيجية، الذي يتخذ من العاصمة الجزائر العاصمة مقرا له، حول موضوع "الاتحاد المغاربي: التحديات والرهانات".

وبهذه المناسبة جدد بنكيران دعوة المغرب للسلطات الجزائرية لإعادة فتح الحدود البرية. وقال إنه مقتنع بأن المملكة مستعدة للاستجابة لجميع المبادرات التي من شأنها أن تسمح بالعودة إلى السياق الذي كان سائداً قبل غشت 1994.

وقد اختار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عدم الخوض في مسألة الصحراء الغربية، التي تمثل العقبة الرئيسية أمام الوحدة المغاربية وموضوع الخلاف بين البلدين. واكتفى بالتساؤل "أين المشكلة التي تعوق بناء اتحاد المغرب العربي؟ هل الصحراء السبب؟ أم هناك مبرر آخر؟ من غير المعقول أن تظل الحدود مغلقة لمدة 26 سنة".

المناقشات الدولية بدلا من السياسة الوطنية؟

وبنبرة دبلوماسية، خاطب الجزائر قائلا "لندع ملف الصحراء في الأمم المتحدة، لكن افتحوا لنا الحدود، غير معقول أن تظل مغلقة والشعوب محرومة من بعضها" وأكد أن "الجزائريين إخواننا رغم وجود خلاف بيننا بخصوص قضية الصحراء، وحكم علينا الزمان أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية، والضعف يأتي بالأعداء".

من جهة أخرى، تساءل عبد الإله بن كيران، عن استمرار شراء المملكة المغربية للبترول من روسيا، مشيرا إلى أن ذلك لا يخدم مصالح الرباط والجزائر.

وبعد اختفاء طويل من الساحات الإعلامية، عاد بن كيران في سلسلة من المداخلات على مدى الأسبوعين الماضيين. أولها كانت في 29 أكتوبر، استنكر فيها الهجوم الذي تعرض له الفرنسيين مؤخرا، بحجة الدفاع عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام. وبعدها بثلاثة أيام استضافته قناة الجزيرة للرد على تصريحات الرئيس الفرنسي لنفس القناة. وأشار إلى أنه كان من واجب "ماكرون الاعتذار للمسلمين" عن إعادة نشر الرسوم المسيئة لنبي الاسلام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال