القائمة

أخبار

بعد لقائه الملك، بنكيران يلوح إلى إمكانية تعديل دفاتر التحملات بقوله أنها ليست قرآنا منزلا

بعد الاستقبال الملكي لكل من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة و مصطفى الخلفي وزير الإتصال و عبد الله باها وزير الدولة، يبدوا أن الإشكال الذي خلقته دفاتر التحملات الخاصة بالمشهد السمعي البصري في طريقه إلى الحل.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قام عبد الإله بنكيران بدعوة أعضاء حكومته إلى حفل عشاء، تلاه عقد لقاء غير رسمي بالفيلا التابعة لرئاسة الوزراء، من اجل مناقشة عدد من الملفات، أبرزها ملف دفاتر التحملات، و لمح رئيس الوزراء إلى إمكانية إدخال تعديلات مهمة عليها، فقد أخبر الحاضرين حسب ما جاء في جريدة أخبار اليوم أن دفاتر التحملات "ليست قرآنا منزلا و أنها قابلة للنقاش".

هذا اللقاء جاء مباشرة بعد استقبال الملك لكل من بنكيران  ووزير الدولة بدون حقيبة عبد الله بها، و مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة. وهو الاستقبال الذي يعتقد أنه خصص لاحتواء تداعيات النقاش المثار حول دفاتر التحملات.

جريدة أخبار اليوم أوردت حسب مصادر خاصة بها، أن اللقاء كان وديا وفتح فيه نقاش هادئ و صريح بدون أي تشنج، نفس المصادر صرحت لنفس الجريدة أنه بعد تدخل الملك اتضحت الأمور ولم يعد هناك من داع لحروب صغيرة داخل الحكومة، الجريدة أضافت أن رئيس الحكومة حاول إخفاء مرارته بروح الدعابة وقفشاته المعهودة، بعدما أدرك صعوبة الموقف وحاول أن يوفق بين كل الآراء للخروج بنتيجة مرضية.

نفس الجريدة أضافت أن رئيس الحكومة طرح على وزرائه إمكانية تعميق النقاش في بعد بنود دفاتر التحملات، خلال أشغال المجلس الحكومي المقبل، و أضافت أن الكل اتفق أن المرجعيات المعتمدة، هي مرجعيات صحيحة، لكن هناك قضايا تقنية لابد من تعميق النقاش فيها وتعديلها، خصوصا ما يتعلق بنسبة اللغة الفرنسية في القناة الثانية ونسب الإنتاج الداخلي و الخارجي.

بعد ذلك توجه رئيس الحكومة ووزراء حزبه باللوم حسب نفس الجريدة لنبيل بن عبد الله وزير السكنى و التعمير، بسبب خرجاته العلنية التي انتقد فيها دفاتر التحملات، وزراء العدالة و التنمية أكدوا أن هذا النوع من النقاش يجب أن يكون داخل المجلس الحكومي و ليس على صفحات الجرائد، فيما أكد نبيل بن عبد الله أن وسائل الأعلام حرفت تصريحاته، بنكيران صرح بعد ذلك أنه سيحرص على ضمان الانسجام الحكومي و أن كل القضايا قابلة للنقاش بشكل ودي و هادئ.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال