القائمة

أخبار

ثلاثة من معتقلي ملف أركانة يحاولون الانتحار

حسب بلاغ مشترك بين عائلة عبد الصمد بطار و عائلة عبد الفتاح دهاج، المعتقلين في ملف تفجير مقهى أركانة بمراكش، فقد حاول ثلاثة من معتقلي هذا الملف الانتحار، نظرا لما يعانونه داخل السجن.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بلاغ العائلتين قال أن معتقلي ملف ما يعرف بأركانة  يتعرضون لاعتداءات و مضايقات و ممارسات قمعية ولا قانونية من طرف إدارة السجن " بدءا من نائب المدير و الممرض المحمودي وادريسي مولات" البلاغ أوضح أيضا أن " إدارة السجن زادت من حدة ممارساتها و التي كان نتيجتها اصابة عبد الصمد بطار بكسر في يديه ورضوض على مستوى رأسه أول أمس حسب ما علمناه من خلال زيارة عائلة المعتقلين" مما جعلهم يخوضون إضرابا عن الطعام مند 9 إبريل 2012 .

بلاغ العائلتين قال أن المعتقلين عبد الصمد بطار و عبد الفتاح دهاج وجها شكاية في الموضوع إلى المجلس الوطني لحقوق الانسان و منظمة العفو الدولية بتاريخ 13-4-2012، غير أن هذه الرسائل قوبلت باللامبالاة، و يضيف البلاغ أن " المعتقلين الثلاثة لم يجدوا من سبيل لوضع حد لهذه الممارسات إلا محاولة انتحار جماعية يوم الخميس 26-4-2012  قام بها ثلاثتهم ، حيث عمد محمد رضى الى تناول عبوتين كاملتين من الاقراص الطبية ، و تناول عبد الفتاح دهاج الذي وصلت قضيته الى الامم المتحدة  لعبوة كاملة من الاقراص الطبية ، ما زال يعاني من آثارها الى اليوم مع التنبيه الى استمراره في الاضراب عن الطعام، في حين قام عبد الصمد بطار بتعليق نفسه بحبل كادت تزهق معه روحه لولا تدخل بعض السجناء في آخر لحظة قاموا بإنقاذ حياته".

و أضاف البيان أنه " سبق للمعتقلين انفسهم ان صرحوا بالمضايقات التي ما فتئوا يتعرضون لها، لكل من السيد محمد الصبار و السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط دون ان يحد كل ذلك من الممارسات القمعية ، و التي يصبغها بطابع الشرعية  بلاغات مندوبية إدارة السجون بعدم وجود خروقات بدل فتح تحقيق أو إرسال لجان مراقبة" .

عائلات المعتقلين قامت بتحميل المسؤولية في نفس البلاغ عن ما يقع لأبنائها إلى كل من الوزارة الاولى و المندوبية العامة لإدارة السجون ووزارة العدل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال