القائمة

مختصرات

مثقفون عرب يطالبون بوقف التوتر والتصعيد بين المغرب والجزائر

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أطلقت مئة شخصية ثقافية عربية نداء للمطالبة بوقف التوتر والتصعيد بين المغرب والجزائر، وجاءت هذه الخطوة بمبادرة من الباحث اللبناني فيصل جلول والوزير التونسي السابق فتحي بلحاج.

وجاء في النداء "يعيش المغرب العربي ظروفا شديدة السوء إذا ما تفاقمت يمكن أن تؤدي إلى أضرار متراكمة تطيح بما تبقى لديه من الفرص لتحقيق التقدم والازدهار لشعوبه ولحل المشاكل العالقة بين دوله ويمكن أن تفتح أبواب التدخل الخارجي واسعة أمام القوى الأجنبية الطامعة بزيادة نفوذها وقوتها وتوسيع مصالحها على حساب  المغاربة وبالاستناد إلى انقساماتهم ".

وأضاف الموقعون "غني عن الشرح أن الخلافات المغاربية المعمرة هي التي تستدرج التدخل الأجنبي والخارجي في الشؤون المغاربية. هذه الدول تضع أسسا متينة لإطالة عمر الأزمات حتى يصبح تشكيل الحكومات في المغرب مرهونا بالاستجابة للتدخلات والرغبات الأجنبية".

وطالب الموقعون بـ"تجميد الخلافات عند النقطة التي وصلت اليها والوقف الفوري للحملات الإعلامية"، و"البحث خارج ضجيح الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن سيناريوهات واقعية لحل المشاكل العالقة".

كما طالبوا باعتماد "مبدأ لا ضرر ولا ضرار في حل المشاكل المغاربية العالقة بما في ذلك تجنب الربط بين العلاقات الخارجية والحاق الضرر بدولة أو أكثر من الدول المغاربية"، و"إصدار وثيقة شرف حول اعتبار الحق الفلسطيني مقدسا لا تنازل عنه ولا تفريط به".

وحث الموقعون على "استئناف وتنشيط مؤسسات الاتحاد المغاربي"، واعتبروا أنه "لا يمكن للمغرب العربي الكبير أن يستقر الا بعد تسوية الخلافات المغربية الجزائرية الأمر الذي يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لاستعادة الثقة بين البلدين وطمأنة كل منهما الآخر إلى صدق نواياه من خلال سياساته الداخلية وعلاقاته الخارجية".

ودعوا إلى "تشكيل مجلس حكماء المغرب الكبير واللجوء إليه للفصل في الخلافات وضبط آثارها".

وأكد الموقعون أنهم "يدركون أن المشرق العربي أصبح ضعفه الشديد بائنا وأن في المغرب فرصة لتفادي الانهيار المشرقي وللاحتفاظ بأمل في مستقبل أفضل للمغاربة وللعرب أجمعين".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال