القائمة

مختصرات

الرباط: انعقاد الاجتماع الـ 11 للجنة الاستشارية المغربية- الأمريكية للدفاع

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

  استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، نائب وزير الدفاع الأمريكي، المكلف بالشؤون السياسية، السيد أنتوني تاتا، الذي يقوم بزيارة عمل من ثلاثة أيام إلى المملكة على رأس وفد عسكري هام.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين أعربا، في بداية مباحثاتهما، عن ارتياحهما لمتانة وتميز واستدامة الأواصر المتميزة والشراكة الاستراتيجية الاستثنائية التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.

وعبر المسؤولان عن ارتياحهما للحصيلة الإيجابية للتعاون العسكري الثنائي. ويشمل هذا التعاون المنتظم والمكثف والمطبوع بالتنوع، على الخصوص، مجالات تكوين الأطر وتبادل الخبرات وتنظيم تمرينات مشتركة واسعة النطاق. كما يتميز بالانعقاد المنتظم لاجتماعات اللجنة الاستشارية للدفاع.

واقترح لوديي، حسب البلاغ، تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، من خلال دعوة وزارة الدفاع الأمريكية إلى استكشاف مزيد من فرص التعاون لإنجاز مشاريع مشتركة في مجال الصناعة الدفاعية بالمغرب. واليوم أيضا، استقبل الجنرال دو كور دارمي، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، نائب وزير الدفاع الأمريكي، المكلف بالشؤون السياسية، بحضور الجنرال دو كور دارمي، قائد الدرك الملكي.

وأضاف البلاغ أنه بهذه المناسبة وفي إطار الاجتماع الـ 11 للجنة الدفاع الاستشارية المغربية- الأمريكية، عقدت جلسة عمل مصغرة تحت الرئاسة المشتركة للجنرال دو كور دارمي، القائد العام للقوات المسلحة الملكية، ونائب وزير الدفاع الأمريكي، المكلف بالشؤون السياسية.

وأعقبت جلسة العمل هذه جلسة عامة حضرها أعضاء الوفد الأمريكي وقائد الدرك الملكي ورؤساء هيئات القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، تناولت التعاون العسكري المغربي- الأمريكي وآفاق تطويره. وناقش الوفدان المغربي والأمريكي، في هذا الإطار، مختلف الجوانب والتوجهات الأساسية لتفعيل العمل المشترك.

ويندرج اجتماع اللجنة الاستشارية المغربية- الأمريكية للدفاع، الذي ينعقد كل سنتين بالتناوب بالرباط وواشنطن، في إطار التعاون العسكري الثنائي الذي يهم على الخصوص مجالات التكوين والتمرينات والمعدات العسكرية واللوجستيك.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال