القائمة

مختصرات

توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والولايات المتحدة بشأن الحفاظ على التراث الثقافي المغربي 

  

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 وقعت المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس بالرباط، مذكرة تفاهم حول الحفاظ على الممتلكات الثقافية المغربية وحمايتها من الاتجار غير المشروع.

ويروم هذا الاتفاق، الذي وقعه وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، وسفير الولايات المتحدة لدى المغرب، ديفيد فيشر، وضع ضوابط إجرائية للتصدي لتهريب القطع الأثرية والاثنوغرافية من المغرب إلى الولايات المتحدة، وكذا تكثيف التعاون بين معاهد ومؤسسات التكوين والبحث العلمي للبلدين في مجال الثراث.

وأوضح الفردوس، في كلمة بالمناسبة، أن مذكرة التفاهم هاته تندرج في إطار الجهود التي تبذلها المملكة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لحماية الثراث الثقافي الوطني، معتبرا أنها تعد خطوة عملية للتصدي للجريمة المنظمة عبر الوطنية.

كما أشاد الوزير بالجهود التي بذلتها سفارة الولايات المتحدة بالرباط، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل إخراج هذه المذكرة إلى حيز الوجود.

من جانبه قال فيشر إن هذه الاتفاقية ستسمح للمؤسسات الثقافية والتنفيذية بالعمل معا لحماية الثراث الثقافي المغربي من النهب والتهريب، الأمر الذي من شأنه تعزيز التبادل الثقافي الأوسع بين البلدين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأول اتفاقية بين الولايات المتحدة والمغرب تغطي كامل أراضي المملكة، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.

كما ستعمل هذه الاتفاقية، يضيف السفير الأمريكي، على زيادة التعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية والثقافية في البلدين، وكذا بناء القدرات بين الخبراء، فضلا عن تعزيز تقدير الجمهور الأمريكي للتراث الثقافي المغربي الغني.

فيما قالت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، ماري رويس، التي حضرت افتراضيا من واشنطن، إن "الولايات المتحدة تكن احتراما عميقا للثراث المغربي"، مشيرة إلى أن هاته الاتفاقية تشكل نموذجا آخر من تاريخ التعاون الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والمغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال