القائمة

مختصرات

إطلاق منصة "بلادي فقلبي" لتعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أطلقت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الاثنين بالرباط، منصة "بلادي فقلبي" (Bladifqalbi)، ومنصة رقمية مخصصة لتعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، وتسليط الضوء على إنجازات ومبادرات الكفاءات المغربية بالخارج .

وتهدف هذه المنصة إلى تقوية ارتباط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي بثقافته وهويته وتاريخه، خاصة الأجيال الصاعدة، لاسيما خلال هذه الفترة الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا.

كما تروم تبادل وتقاسم الاقتراحات والتجارب حول المواضيع التي تهم قضايا هذه الفئة، وكذا تلك التي تهم المملكة وتساهم في تعزيز إشعاعها على المستوى الجهوي والدولي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن الوزارة حرصت، في سياق تفشي فيروس كورونا وما فرضه من تباعد اجتماعي والحد من التنقل بين البلدان، على تنفيذ مخطط رقمي لتقوية التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، ورفع مستوى اليقظة لتلقي وتتبع ومعالجة شكاياتهم، وتيسير الولوج إلى بعض الخدمات الموجهة إليهم، وكذا تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج لتعزيز مساهمتها في الأوراش التنموية الوطنية.

وأبرزت أن إطلاق منصة "بلادي فقلبي" يندرج في إطار هذا المخطط القائم على بلورة وتنفيذ مجموعة من البرامج المتجددة وعدد من المبادرات المبتكرة الهادفة إلى المحافظة على الهوية الوطنية لهذه الفئة وتقوية التواصل معها، وحماية حقوقها ومصالحها.

وستتيح هذه المنصة، المتوفرة بأربع لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية)، إمكانية نشر مقاطع فيديو لزوارها من المغاربة المقيمين بالخارج، يقدمون من خلالها أفكارهم ومشاريعهم واقتراحاتهم بخصوص المواضيع التي تهم قضاياهم وانشغالاتهم، وأيضا بلدهم الأصل، مع حضور قوي على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ #بلادي فقلبي.#bladifqalbi.

كما ستضم المنصة مكتبة للفيديوهات ومقالات وشهادات تسلط الضوء على إنجازات ومبادرات مغاربة العالم، علاوة على قسم يتيح للرواد تبادل الأفكار والدراسات والاقتراحات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وستضرب منصة "بلادي فقلبي" موعدا أسبوعيا مع متابعيها للتعرف على الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج وإنجازاتها ومبادراتها في مختلف المجالات.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال