القائمة

أخبار

بايدن يؤكد لنتنياهو دعمه لاتفاقيات التطبيع

في أول اتصال بينهما، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لاتفاقيات التطبيع الموقعة بين الدولة العبرية ودول عربية من بينها المغرب.

 
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو أول اتصال بينهما منذ وصول بايدن للبيت الأبيض في 20 يناير الماضي خلفا لدونالد ترامب.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان له إن المحادثة الهاتفية "كانت ودية للغاية ودافئة واستغرقت حوالي ساعة". وأضاف أن الزعيمين "أشارا إلى العلاقات الشخصية طويلة الأمد بينهما وقالا إنهما سيعملان معًا لتعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة".

وتطرق نتنياهو وبايدن لاتفاقيات التطبيع الموقعة بين إسرائيل وأربعة دول عربية هي البحرين والإمارات والسودان والمغرب، خلال سنة 2020، وأكد الرئيس الأمركي "دعم الولايات المتحدة للتطبيع الأخير للعلاقات بين إسرائيل ودول من العالم العربي والإسلامي"، وشدد على "أهمية العمل على دفع عجلة السلام في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وبذلك يؤكد بايدن، ما سبق لمستشاره في الأمن القومي جيك سوليفان، أن قاله في مكالمة هاتفية جمعته بنظيره الإسرائيلي مائير بن شبات خلال شهر يناير الماضي، حين أكد أن "إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي والبناء على اتفاقيات التطبيع الإقليمية".

وأشارت بعض التكهنات في السابق إلى أن الرئيس الديمقراطي تأخر في الاتصال بنتنياهو، لاستيائه من العلاقات الوثيقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اتصل بالزعيم اليميني بعد يومين من تنصيبه في عام 2017.

وكانت جبهة البوليساريو والجزائر تأملان في أن يتراجع الرئيس بايدن، عن قرار دونالد ترامب بخصوص الاعتراف بمغربية الصحراء، وقاما من أجل ذلك بتسخير اللوبي الموالي لهما داخل الولايات المتحدة للترويج لأمواقفهما. 

وسبق لجون بولتون وجيمس بيكر وكريستوفر روس، أن انتقدوا قرار ترامب، وطالبوا بايدن بالتراجع عنه، ويوم أمس وجه 27 عضوا في مجلس الشيوخ، من بينهم السيناتور جيمس إينهوف، وباتريك ليهي، رسالة إلى بايدن لمطالبته بالعودة إلى وضع ما قبل اعتراف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء. 

لكن، ومع مرور الوقت يتضح أن التراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء، يبقى أمرا مستبعدا، نظرا للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية القوية، وأيضا بفعل تأثير اللّوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأميركية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال