القائمة

أخبار

برنامج الأمم المتحدة للبيئة: المغرب أهدر 3.3 مليون طن من المواد الغذائية سنة 2019

أكد مؤشر هدر الأغذية لعام 2021، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) والمنظمة الشريكة WRAP، بأن حصة الفرد المغربي من إهدار الطعام سنويا، تصل إلى 91 كيلوغراما، فيما يبلغ مجموع ما يهدره المغاربة 3.3 مليون طن.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أفاد مؤشر هدر الأغذية لعام 2021 ، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) والمنظمة الشريكة WRAP، بأن 3.3 مليون طن من المواد الغذائية في المغرب لم تتم الاستفادة منها، وانتهى بها المطاف في النفايات سنة 2019 .

وأوضح التقرير أن حصة الفرد المغربي من إهدار الطعام سنويا، تصل إلى 91 كيلوغراما، وهي نفس الحصة في كل من الجزائر ومصر وتونس، فيما تتراجع في ليبيا لتصل إلى 76 كيلوغراما.

عالميا، أكد التقرير أن ما يقدر بنحو 931 مليون طن من المواد الغذائية، أو 17٪ من إجمالي الأغذية المتاحة للمستهلكين في سنة 2019، انتهى بها المطاف إلى صناديق نفايات الأسر المعيشية وتجار التجزئة والمطاعم وغيرها من الخدمات الغذائية.

ويعادل وزن هذه النفايات ما يقرب من 23 مليون شاحنة محملة بالكامل تزن 40 طنًا – مليئة بأكملها، وهو ما يكفي للدوران حول الأرض 7 مرات.

ويظهر التقرير أن معظم هذا الهدر يأتي من الأسر المعيشية، والتي تتخلص من 11% من إجمالي الأغذية المتاحة في مرحلة الاستهلاك في سلسلة التوريد. وتهدر الخدمات الغذائية ومنافذ البيع بالتجزئة 5% و2% على التوالي. وعلى المستوى العالمي للفرد، يتم إهدار 121 كيلوجراماً من الغذاء على مستوى المستهلك كل سنة، ويحدث ما مجموعه 74 كيلوجراماً من هذا بين الأسر المعيشية.

 وأوضح التقرير أن هدر الأغذية له آثار بيئية واجتماعية واقتصادية كبيرة. على سبيل المثال، في وقت لا يزال فيه العمل المناخي متأخرًا عن الركب، ترتبط نسبة 8% -10% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية بالأغذية التي لا يتم استهلاكها، عندما يتم مراعاة الخسائر قبل مستوى المستهلك.

وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "إن الحد من هدر الأغذية من شأنه أن يحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويبطئ تدمير الطبيعة من خلال تحويل الأراضي والتلوث، ويعزز توافر الغذاء، وبالتالي يقلل الجوع ويوفر الأموال في أوقات الركود العالمي".

وتابعت "إذا أردنا أن نكون جادين في معالجة تغير المناخ، والطبيعة وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات، فإنه يتعين على الشركات والحكومات والمواطنين في جميع أنحاء العالم القيام بدورهم للحد من هدر الأغذية".

فيما قال ماركوس جوفر، الرئيس التنفيذي لمنظمة WRAP: "لفترة طويلة، كان يُفترض أن هدر الأغذية بين الأسر المعيشية يمثل مشكلة كبيرة في البلدان المتقدمة فقط"، وتابع  "مع نشر تقرير مؤشر هدر الأغذية، فنستطيع أن نرى أن الأمور ليست واضحة تماماً".

آخر تحديث للمقال : 09/03/2021 على 18h06

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال