القائمة

مختصرات

المغرب: اللجنة العلمية تمنح الضوء الأخضر لاستعمال لقاحي "سبوتنيك في" و "جونسون أند جونسون" المضادين لفيروس كورونا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أعطت اللجنة العلمية لكوفيد 19، اليوم الثلاثاء الضوء الأخضر لاستعمال لقاحي "سبوتنيك في" الروسي المضاد لفيروس كورونا، وجونسون أند جونسون الأمريكي الذي يعطى في جرعة واحدة، بحسب ما أفاد به مولاي هشام عفيف، عضو اللجنة، لموقع يابلادي.

ويأتي هذا القرار، في ظل مخاوف من وجود تأخر في التوصل بلقاحي سينوفارم وأسترازينيكا، اللذين يعتمدهما المغرب في الحملة الوطنية للتلقيح.

وأوضح عفيف قائلا "في إطار الإجراءات الاستباقية، حددنا اللقاحات التي لها نفس الفعالية والأمان وتتطلب نفس الخدمات اللوجستية التي يمكن للمغرب أن يتقدم بطلبها".

وفي هذا السياق، اختارت اللجنة لقاحات من شركة الأدوية الأمريكية "جونسون أند جونسون"، و"سبوتنيك في" الذي تم تطويره من قبل مركز أبحاث "غامالي" الروسي للأوبئة والأحياء الدقيقة.

واعتبرت اللجنة بحسبه أن "هذين اللقاحين فعالين وآمنين ويمكن تخزينهما في درجات حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ" رأي علمي بحت ". وأوضح أن "الترخيصات يجب أن تأتي من مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة".
وبحسب مولاي هشام عفيف، إذا احترم شركاء المملكة التزاماتهم، ستسير الأمور كما هو مخطط لها. وأوضح أن الفئات المعرضة لخطر الإصابة في المغرب "تم استهدافها بالفعل وتلقت الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح المضاد لكوفيد -19"، وأكد أن "الوضع الوبائي في المملكة تحسن".‎

كما أكد أنه بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذها المغرب، "تم اكتشاف 28 سلالة فقط من متغيرات فيروس كورونا حتى الآن"، وتابع "بالإضافة إلى ذلك ، لم يكتشف المغرب أي حالة من السلالة الجنوب أفريقية أو البرازيلية، وهي الأكثر خطورة".

وتم الترخيص للقاح الذي طورته جونسون أند جونسون في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA). وتتجاوز نسبة فعاليته 80 ٪، من جانبها ، تمت الموافقة على لقاح سبوتنيك الروسي في العديد من البلدان، وتصل فعاليته إلى 91.6٪.

يذكر أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في المغرب بلغ إلى حدود يوم أمس الإثنين 3961941 شخصا، فيما وصل عدد المستفيدين من الجرعة الثانية 651351.

آخر تحديث للمقال : 09/03/2021 على 13h59

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال