القائمة

مختصرات

البوليساريو تباعد بين إسلاميي المغرب وموريتانيا

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

بعد لقائه بالرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني، التقى القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، بقادة عدد من الأحزاب السياسية الموريتانية.

وأجرى مباحثات مع رئيس حزب الإصلاح إبراهيم الحاج المختار، وكذا مع الأمين العام لتجمع القوى الديمقراطية، أحمد ولد داداه، وزعيم حزب قوى التقدم محمود ولد مولود، وهي أحزب معروفة بدعمها التقليدي لجبهة البوليساريو.

وأول أمس استقبل محمد محمود ولد سييدي، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، أكبر حزب إسلامي في البلاد، القيادي الانفصالي، وجاء في بلاغ صار عن الحزب أن اللقاء "جرى في أجواء، أخوية" وأنه شكل فرصة "للتأكيد على أهمية تعزيز العلاقة بين الشعبين الموريتاني والصحراوي".

وأوضح الحزب أن القيادي في البوليساريو قدم "عرضا مفصلا عن مستجدات القضية الصحراوية، وما تطرح من تحديات على المنطقة وانتظارات الصحراويين من الأشقاء والجيران في موريتانيا".

يذكر أنه في نونبر 2019، عبر حزب العدالة والتنمية عن غضبه من لقاء زعيم الحزب الموريتاني مع "وزير خارجية" البوليساريو محمد ولد السلك، واعتبر البيجيدي أن هذا اللقاء يؤثر على العلاقات بين الحزبين.

ولم يصدر حزب العدالة والتنمية لحدود الآن أي تعليق على الاستقبال الذي حظي به البشير مصطفى السيد من قبل قيادة حزب تواصل الموريتاني.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال