عمر الراضي يعلن دخوله في إضراب عن الطعام إلى جانب سليمان الريسوني

أعلنت عائلة عمر راضي، يوم أمس الخميس، أنه انضم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أعلن عنه هذا الأسبوع رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم السابق سليمان الريسوني.

وفي رسالة بعثها لابنه ونُشرت على صفحته على فيسبوك، قال إدريس الراضي، الذي قال إنه تلقى الخبر خلال مكالمة هاتفية معه، وأن هذا الأمر "أصابني بالخوف على صحتك العليلة أصلاً، خصوصاً وأنت تحت مراقبة طبية تستدعي تناولك الأدوية بشكل يومي ثلاث مرات، على إثر مرض مزمن ازداد مع ظروف الاعتقال التعسفي".

وأضاف "أنا ياولدي لا أتفق مع هذا الانتحار لما له من تبعات صحية عانى منها معتقلون سابقون في العهدين. انت وصديقك سليمان قويان بدون هذا القرار الانتحاري، وتحظيان بتضامن وطني ودولي، ولا تحتاجان إلى هذا القرار" معبرا عن تفهمه له وقال "أتصور درجة اليأس عندما يتمكن الظلم من حجب الحياة، يصبح الإقبال على الموت قراراً نضالياً وتحدياً. يحصل هذا الأمر معكما في تطرف القضاء وانعدام العدالة وتغول السلطوية".

وتابع والد المعتقل قائلا "قوتكما لا تكمن في الإضراب عن الطعام، لأن النظام يرغب في أن تموتا وله من التبريرات ما تقنع القطيع وهو مستعد لقتل كل المعارضين بل يدفعهم إلى اليأس والانتحار ليتخلص منهم".

وكان سليمان الريسوني قد أعلن يوم أمس دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام. وقالت زوجته خلود المختاري، إن القرار جاء "احتجاجا على اعتقاله التعسفي، وسجنه احتياطيا مدة ما يقارب سنة دون محاكمة، وفي غياب أدلة تدينه، بالإضافة إلى الظلم الذي طاله قبل وبعد اعتقاله، بداية من تهديده والتشهير به وأفراد من عائلته، إلى تمطيط مدة التحقيق التفصيلي الذي لم ينتج عن أي إدانة ضده".