القائمة

أخبار

الماسونيون يجتمعون في المغرب ويزورون مسجد الحسن الثاني !!!

على مدى أربعة أيام يجتمع عدد كبير من الماسونيين من مختلف بقاع العالم بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بأحد الفنادق الفخمة، لتدارس أحوال الماسونيين في العالم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اللقاء الماسوني نظمه "مركز الربط و المعلومات للقوى الماسونية الموقعة على نداء ستراسبورغ" المعروف اختصارا ب (CLIPSAS).

ووفق موقع المركز على الانترنيت فإن الماسونيين قد وفدوا على المغرب يومي 15 و16 ماي الجاري، فيما عقد أول لقاء لوفود الماسونيين يوم 17 من الشهر ذاته، ونظم الجمع العام يوم السبت 19 مايو، ليختتم جدول الأعمال الأحد 20 مايو من خلال مغادرة الوفود المشاركة للبلاد.

اللقاء الماسوني الذي انتهت أشغاله شهد – على حسب ما جاء في مقال بجريدة أخبار اليوم في عددها ليوم الإثنين 22 ماي-  حضور شخصيات وازنة من عالم المال و الأعمال و بعض السياسيين المعروفين، في الغرب و أوروبا على وجه الخصوص، من بينهم رئيس دولة ووزراء سابقين.

هذا الجمع تدارس أوضاع وأحوال الماسونيين في العالم وطُرق تطوير أنشطة وفعالية منظمتهم المُسماة "كليباس"،

و بحسب موقع "كليباس" فإن برنامج زيارة أعضاء هذه الجمعية الماسونية يتضمن زيارة أرجاء مسجد الحسن الثاني وكورنيش عين الذئاب، وحي الحبوس وغيرها من المناطق بالدار البيضاء، وذلك عبر توفير خدمات سياحية لهم من لدن شركة سياحية تدعى "وكالة خدمات كازا كونسييرج" .

ويذكر أن هذه المنظمة الماسونية سبق لها أن نظمت عدة مؤتمرات في مدن عالمية عديدة، ففي السنوات الأخيرة نظمت مؤتمراتها في كل من مونريال عام 2006، وفي بورتو سنة 2007، وفي بوخاريست عاصمة رومانيا سنة 2009، وفي نيويورك عام 2010، وفي مدينة ستراسبورغ خلال السنة المنصرمة.

ماهي الماسونية ؟

هناك الكثير من نظريات المؤامرة حول تسمية الماسونية فهي تعني هندسة باللغة الإنجليزية ويعتقد البعض أن في هذا رمزاً إلى مهندس الكون الأعظم. ومنهم من ينسبهم إلى حيرام أبي المعماري الذي أشرف على بناء هيكل سليمان. ومنهم من ينسبهم إلى فرسان حراس المعبد الذين شاركوا الحروب الصليبية.

دستور الماسونية

في عام 1723 كتب جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في كنيسة إسكتلندا وقام بنجامين فرانكلين بعد 11 سنة باعادة طبع الدستور في عام 1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع بنسلفانيا. وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين، المبتدئ وأهل الصنعة.

من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهدآدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلمالهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وأيضا يحتوي على 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات. الدستور يشير إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من الكتاب المقدس وان اليهود الذين غادروا مصر مع موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان موسى كان الخبير الماسوني الأعظم وهناك اقاويل ان المسيح الدجال هو القائد ولذالك يوجد رمز العين في كل شعاراته ويقال أيضا انه هو السامرى وهو يعتبر نفسه الفرقه الثالثه عشر الضائعه من الاسباط.

العضوية

المنعطف الرئيسى الآخر في تاريخ الحركة كانت في عام 1877 عندما بدأ المحفل الماسوني في فرنسا بقبول عضوية الملحدين والنساء إلى صفوف الحركة واثار هذا الخلاف نوعا من الأنشقاق بين محفلي بريطانيا وفرنسا. وكان هذا الخلاف مصدره تحليلا مختلفا من قبل الفرعين حول بند دستور الماسونية الذي كتب عام 1723 والذي ينص "لا يمكن ان يكون الماسوني ملحدا أحمقا. في عام 1815 اضاف المحفل الرئيسي للماسونية في بريطانيا للدستور نصا يسمح للعضو باعتناق اي دين يراه مناسبا وفيه تفسير لخالق الكون الأعظم وبعد 34 سنة قام الفرع الفرنسي بنفس التعديل وفي عام 1877 تم اجراء تعديلات جذرية على دستور الماسونية المكتوب عام 1723 وتم تغيير بعض من مراسيم الأنتماء للحركة بحيث لايتم التطرق إلى دين معين بحد ذاته وان كل عضو حر في اعتناق ما يريد شرط ان يؤمن بفكرة وجود خالق أعظم للكون.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال