القائمة

مختصرات

جمهورية التشيك تسحب الفلفل المغربي من الأسواق لاحتوائه على نسبة عالية من المبيدات

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

سحبت سلطات سلامة الغذاء التشيكية من السوق شحنات من الفلفل الأبيض المغربي القادمة عبر إسبانيا، وذلك بسبب احتواءها على مستوى عالي من بقايا مبيدين مختلفين.

وأفاد موقع ""هورتينفو" يوم الجمعة الماضي بأن الإنذار السريع للأغذية والأعلاف، وهو نظام إنذار أوروبي، أظهر وجود مادة كلوفيتنزين بكميات تزيد عن الحد الأقصى المسموح به بخمس مرات ونصف، بالإضافة إلى الميتوميل الذي يتجاوز الحد الأقصى للمخلفات ست مرات.

وأضاف المصدر نفسه نقلا عن قاعدة بيانات المبيدات الصادرة عن المفوضية الأوروبية، أن معدل الكلوفيتنزين الذي عثر عليه في الفلفل يبلغ 0.11 ملليغرام لكل كيلوغرام، في حين أن الحد الأقصى المسموح به هو 0.02، وفقًا. فيما قدرت مادة الميثوميل بـ 0.24 مجم / كجم، في حين أن الحد الأقصى للمخلفات حدد في 0.04.

وصنف نظام "الإنذار السريع للأغذية والأعلاف" هذه المبيدات على أنها "خطيرة"، لا سيما أنه تم بالفعل الكشف عن مستوى عالٍ من المخلفات في شحنات الفلفل المصدرة من المغرب إلى ألمانيا، ما دفع سلطات سلامة الغذاء في البلاد إلى سحب هذه المنتجات من أسواقها في يناير الماضي، بعد اكتشاف تركيز 1233٪ من ميثيوكارب في إحدى العينات. وحينها قال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المغرب، إنها "حالة معزولة".

تستخدم هذه المادة الكيميائية لمكافحة الحشرات وعث الغبار، في حقول بعض الفواكه والخضروات، مثل الطماطم والفلفل والكوسا، ولا تخلو من المخاطر على صحة الإنسان. علما أن منظمة الصحة العالمية تصنف المنتج على أنه مادة "شديدة الخطورة".

كما أن مبيد الميثوميل لا يخلو من المخاطر، حيث يمكن أن يسبب الدوخة والصداع وضيق التنفس والغثيان والقيء والحمى أو حتى التشنجات والقيء وتشنجات العضلات وإفرازات. ولكي لا يصبح منتجًا سامًا لجسم الإنسان، يجب ألا يمتص الجسم كلوفيتنزين بتركيز أكبر من 0.02 مجم / كجم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال