القائمة

مختصرات

الصحراء: افتتاح فرع لحزب ماكرون في الداخلة..مبادرة تمت بدعم باريس؟‎‎

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ردت فرنسا يوم أمس الاثنين، على مختلف البيانات الصادرة عن الجزائر، بعد قرار إلغاء زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، التي كانت مقررة يوم الأحد إلى الجزائر. فبالإضافة إلى شجبها لانتقادات وتهديدات الحكومة الجزائرية، لا سيما ضد سفيرها، تفاعلت باريس أيضا مع تساؤلات السلطات الجزائرية بشأن افتتاح فرع لحزب الجمهورية إلى الأمام الفرنسي، في الداخلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية قوله إن "فرنسا تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

من جانبها، أشارت إدارة حزب الجمهورية إلى الأمام الذي أسسه إمانويل ماكرون، إلى أنها لن تتراجع عن قرارها، والذي يدخل في إطار "مبادرة محلية". وأضاف الحزب الذي يتخذ من باريس مقرا له أن "اللجنة المحلية للداخلة تشكلت في إطار مبادرة محلية للفرنسيين الذين يقيمون في هذه المدينة" واكدت أنه "لم يتم استشارة السلطات الوطنية وهذه ليست بأي حال من الاحوال اشارة او رسالة سياسية".

ومع ذلك، كان جواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، قد أكد أن افتتاح الفرع الصحراوي للحزب، تم بالفعل بالتنسيق مع المكتب السياسي في باريس. ولم يكن من الممكن اتخاذ مبادرة ذات عواقب دبلوماسية مهمة بدون موافقة إدارة الحزب.

ويذكر أنه على عكس الجزائر التي لم تتفاعل بشكل رسمي ومباشر، شجبت جبهة البوليساريو علناً افتتاح فرع الحزب الفرنسي في الداخلة. ونددت الحركة الانفصالية، في بيان صحفي صادر عن بعثتها في فرنسا، بـ "الانتهاك الصارخ للوضع القانوني للصحراء الغربية". واعتبرت وصف الحزب الفرنسي للصحراء بـ"المقاطعات المغربية" انتهاكا "خطيرا لحق الشعب الصحراوي في تحديد مستقبله وتطلعاته، وبالتالي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال