القائمة

مختصرات

مسؤول فرنسي: المغرب أنقذ فرنسا من "حمام دم"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لم تصدر وزارة الداخلية الفرنسية بعد أي بلاغ رسمي حول التعاون الفرنسي المغربي في مكافحة الإرهاب، الذي مكن السلطات الفرنسية من تجنب هجوم إرهابي وشيك كان يستهدف كنيسة. بالمقابل عبر كريستيان كامبون رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، ورئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، خلال مقابلته مع "Maroc Hebdo" عن شكره للمغرب وأجهزة استخباراته.

واعترف أنه بفضل مساعدة المملكة وتقديمها معلومات دقيقة، تمكنت فرنسا من تجنب "حمام دم حقيقي في عيد الفصح". وقال إن "اجتماع يوم الثلاثاء (بين مجلس الشيوخ الفرنسي وغرفة المستشارين المغربية) سمح لي أولاً وقبل كل شيء، مثل زملائي في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن أشيد بالمغرب لالتزامه بمكافحة الإرهاب ومساعدة البلدان الصديقة في هذه المعركة".

وأشار كريستيان كامبون إلى أن الهجوم الذي تم إحباطه في عطلة نهاية الأسبوع بين 3 إلى 4 أبريل، والذي تورطت فيه أربع نساء مشبعات بأفكار داعش "هو خير مثال على ذلك، خاصة أن العملية كان من شأنها أن تبث الرعب في أماكن العبادة المسيحية في جنوب فرنسا".

"مجرد التفكير فيما كان سيقع يقشعر له البدن، ومن هنا علينا أن نذكر أن التعاون بين الرباط وباريس في مكافحة الإرهاب مكثف ومتقدم للغاية ".

كريستيان كامبون


وقال "بصفتي سيناتور فرنسي، أنا ممتن للمغرب للمساعدة القيمة التي يقدمها للجيش الفرنسي الذي يتواجد في مناطق صعبة في إفريقيا"، مشيرًا إلى أن "المغرب هو الذي سمح لفرنسا بالقبض على الإرهابي". أبا عبود، المسؤول عن هجمات نونبر 2015 في باريس"، بالإضافة إلى عمليات أخرى كان فيها" دور المغرب حاسمًا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال