القائمة

مختصرات

حزب الاستقلال ينضم لمنتقدي مؤسسة "جود" المقربة من حزب أخنوش

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بعد حزبي الأصالة والمعاصر والتقدم والاشتراكية جاء الدور على حزب الاستقلال لتوجيه انتقاداته للقفف الرمضانية التي تقدمها مؤسسة "جود" المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، دون أن يذكرها بالاسم.

ونبه حزب الميزان، في بلاغ عقب اجتماع لجنته التنفيذية الأسبوعي يوم الأربعاء "إلى خطورة ما تتناقله وسائل التواصل والإعلام من وقائع يتم فيها تسخير العمل الخيري والإحساني – وبأحجام كبيرة جدا وغير معتادة، في معترك التنافس السياسي، وإطلاق حملات انتخابية قبل أوانها، واستغلال حاجة المواطنات والمواطنين المتضررين من تداعيات الجائحة بمنحهم للقفة الغذائية المشروطة بالانتماء الحزبي، واستغلال المعطيات الشخصية للمستفيدين من عمليات الدعم الغذائي لأغراض أخرى لا صلة لها بالعمل التضامني النبيل".

ودعت اللجنة التنفيذية للحزب "اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للقيام بأدوارها في حماية البيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين" والإدارة الترابية "إلى ضبط وتأطير عمليات التضامن الإنساني والإشراف عليها، وتحصينها من كل التجاوزات أو التوظيفات الحزبية الضيقة، والزج بها في مسلسل الاستحقاقات الانتخابية القادمة".

وقبل حزب الاستقلال كان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، قد هاجم مؤسسة جود أثناء حديثه في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، يوم 17 أبريل، وقال إنها أصبحت "مشكلا سياسيا" بالمملكة، وتابع " جود التابعة لتجمع الوطني للأحرار أصبحت أكبر فضيحة في المغرب الآن". وألمح وهبي إلى أن قفف رمضان التي تقدمها المؤسسة، عبارة عن رشى انتخابية، وتابع أن "صراعنا مع حزب الأحرار غير متكافئ".

كما أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اتهم المؤسسة بـ"التوظيف السياسوي لمبدأ التضامن النبيل، من خلال تعبئة إمكانيات هائلة وأعداد ضخمة من "قفف رمضان"، على نطاقات جغرافية واسعة، وفي عشية الاستحقاقات الانتخابية".‎

وفي رده على الانتقادات، أعرب عزيز أخنوش، عن "استغرابه" لما يروج حول المؤسسة وقال "هناك من يزرع الكلام، وهناك من يزرع العمل" وتابع "المؤسسة متواجدة في الساحة منذ خمس أو ست سنوات" ولم تتعرض لهذا الهجوم "إلا قبيل الانتخابات". واعتبر مجال العمل الجمعوي "مجالا اجتماعيا وتكميليا، ولا يجب أن تكون فيه المنافسة" ودعا منتقديه "إلى العمل على مساعدة الضعفاء، عوض الحديث".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال