القائمة

مختصرات

المحكمة تسلم الراضي والريسوني وثائق ملفيهما‎

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تمكن محامو الدفاع عن عمر الراضي وسليمان الريسوني، يوم أمس من زيارة الصحفيين المعتقلين في سجن عكاشة، منذ عدة أشهر. وقال المحامي ميلود قنديل إن "عمر تمكن إلى حد ما من استرجاع عافيته، حيث دفعه نزيف على مستوى مخرجه، إلى تعليق إضرابه عن الطعام بشكل مؤقت".  

وأضاف المحامي أن "حالة عمر الصحية تتحسن في الوقت الحالي، بالنظر إلى أنه يعاني من مرض مزمن على مستوى الأمعاء (داء كرون ) منذ سنوات". وتابع "لقد علق إضرابه ريثما يتم إخضاعه للعلاج" مشددا على أن مكان عمر الطبيعي الآن "قسم الإنعاش في أية مصحة، لأن حالته تستدعي عناية مركزة".

وبخصوص سليمان الريسوني، قال ميلود قنديل إنه "بعد تجاوزه 26 يومًا دون أكل، بدأت تظهر عليه علامات فقدان الوزن والنحافة". وأضاف أنه "على المستوى النفسي، فإنه متشبث بمطالبه وبراءته. أخبرني أنه إما سينتهي به الأمر مع أطفاله في المنزل أو في مقبرة وأنه ليس لديه خيار آخر".

وكشف أن المعتقلين تسلما يوم أمس وثائق ملفيهما، وقال "إنها "خطوة مهمة نرحب بها"، أشاد أيضًا بتجاوب سجن عكاشة المحلي. وقال "فوجئنا بكون أن عمر وسليمان استلما ملفاتهما حتى قبل أن نصل إلى هناك، مرت الأمور بسلاسة".

وأعلن المحامي أنه من المقرر تقديم طلب الإفراج المؤقت عن سليمان الريسوني خلال الجلسة المقررة يوم الأربعاء. وقال "رفضت المحكمة الابتدائية سابقًا السراح المؤقت في كلتا القضيتين لكننا استأنفنا القرار". وفيما يخص عمر الراضي، لم يتم بعد تحديد موعد الاستئناف لطلب السراح المؤقت له

ويذكر أن عمر الراضي المعتقل منذ يوليوز 2020، قرر الأسبوع الماضي، تعليق إضرابه عن الطعام بشكل مؤقت، وذلك بعد 22 يومًا من معركة الأمعاء الخاوية، بعد "تدهور كبير" في حالته الصحية. فيما يواصل سليمان الريسوني، المعتقل منذ ماي 2020، إضرابه الذي بدأه في أبريل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال