القائمة

أخبار

"بسبب مواقف عدائية".. المغرب يستدعي سفيرته في ألمانيا للتشاور

قرر المغرب نهار اليوم استدعاء سفيرته في برلين للتشاور، بسبب ما قال إنها "مواقف عدائية" لألمانيا "تنتهك المصالح العليا للمملكة.

نشر
الملك محمد السادس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
مدة القراءة: 2'

ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية قررت استدعاء سفيرة المغرب ببرلين للتشاور، بعد أن راكمت جمهورية ألمانيا الاتحادية " المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة ".

وأوضح البلاغ، في هذا الصدد، أن ألمانيا " سجلت موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، إذ جاء هذا الموقف العدائي في أعقاب الإعلان الرئاسي الأميركي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفا خطيرا لم يتم تفسيره لحد الآن ".

وأضاف المصدر ذاته أنه " وبالمثل، تشارك سلطات هذا البلد في مقاضاة أحد المدانين السابقين بارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك كشفها عن المعلومات الحساسة التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية ".

وبالإضافة إلى ذلك، يسجل البلاغ، " هناك محاربة مستمرة، ولا هوادة فيها للدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، وتحديدا دور المغرب في الملف الليبي، وذلك بمحاولة استبعاد المملكة من دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين ".

وتأسيسا على ما سبق، وبسبب هذا العداء المستمر وغير المقبول، خلص بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى أن المملكة المغربية، قررت استدعاء سفيرتها، لدى برلين للتشاور.

يذكر أنه بداية شهر مارس أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي المغربية "تعليق كل علاقة اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية في الرباط ومع كل المؤسسات الألمانية التابعة لها".

وجاء في رسالة وجهها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني وباقي أعضاء الحكومة، أن هذا القرار "جاء بسبب سوء التفاهم العميق مع ألمانيا في قضايا أساسية تهم المملكة". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. 

ودعا بوريطة في حينه إلى "وقف كل أنواع التعاون والاتصال مع السفارة الألمانية، وكذلك المنظمات والمؤسسات السياسية الألمانية التي لها علاقة بالسفارة".

آخر تحديث للمقال : 06/05/2021 على 16h33

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال