القائمة

مختصرات

بوريطة يتباحث مع نظيره الغابوني

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي ، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والفرانكفونية والاندماج الإقليمي والغابونيين بالخارج، باكوم موبيلي-بوبيا، وذلك في إطار التعزيز المستمر للعلاقات الاستراتيجية المغربية الغابونية.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الجانبين شددا خلال هذه المباحثات على أهمية مواكبة التعاون السياسي الوثيق من خلال تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين المغرب والغابون، اللذين يعدان فاعلين رئيسيين في التكامل الإقليمي بإفريقيا.

وفي هذا السياق، اتفق بوريطة وموبلي بوبيا على التحضير، في الأشهر المقبلة، للجنة المشتركة المغربية الغابونية الكبرى، التي ستركز بالخصوص على تنمية العلاقات الاقتصادية بين المغرب والغابون.

وتحقيقا لهذه الغاية، شدد الطرفان على ضرورة الاهتمام بتعزيز آليات وأدوات التبادل والتعاون بين رجال الأعمال بالبلدين، بهدف تنظيم منتدى اقتصادي.

ورحب الوزيران بالتطابق التام في وجهات نظرهما حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفيما يتعلق بقضية الصحراء، أشاد الجانب المغربي بالدعم الثابت الذي تقدمه الغابون لمغربية الصحراء، وبالتزامها الراسخ بدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم لهذا النزاع في إطار سيادة المملكة، وتحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد، شدد الوزيران على ضرورة احترام المعايير والإجراءات داخل أجهزة الاتحاد الأفريقي، وجددا التأكيد على أهمية القرار 693 الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، في يوليوز 2018، والذي خول بصفة حصرية للأمم المتحدة مسؤولية البحث عن حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

من جانبه، أعرب الوزير الغابوني عن ارتياحه لأواصر التضامن الراسخ القائم بين البلدين، والذي يعكس الرغبة المشتركة لقائدي البلدين في جعل العلاقات الثنائية نموذجا للتعاون الأفريقي القائم على قيم التبادل والتقاسم.

وخلص البلاغ إلى أن باكوم موبيلي بوبيا رحب في هذا السياق بالدعم المتبادل للترشيحات المغربية والغابونية على مستوى الهيآت الإقليمية والدولية، معربا عن دعم الغابون غير المشروط لترشيح المغرب لمنصب مفوض التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار داخل مفوضية الاتحاد الأفريقي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال