القائمة

أخبار

آسني: المجلس الجماعي يوافق على تسمية مقطع طرقي باسم البريطانية إيف برانسون

بعد موافقة المجلس الجماعي لآسني بالإجماع على الطلب المقدم من 25 جمعية محلية لتسمية مقطع طرقي باسم المحسنة البريطانية ايف برانسون، باتت الكرة الآن في مرمى وزارة التجهيز.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وافق المجلس الجماعي لآسني، الأسبوع الماضي، على الطلب الذي تقدمت به 25 جمعية  محلية في 15 مارس الماضي، من أجل تسمية المقطع الطرقي الرابط بين دائرة آسني وقصبة تماضوت على الطريق الثانوية 2015 ، باسم "ايف برانسون"، تقديرا لما قدمته للمنطقة.

وقال عبد الرزاق الزبير، مدير المشاريع في مؤسسة إيف برانسون، إن "أعضاء المجلس الجماعي صوتوا بالإجماع من أجل تسمية هذا المقطع الطرقي باسم إيف برانسون، وسينتظر المجلس موافقة وزارتي الداخلية والتجهيز".

وأضاف "إذا منحت وزارة التجهيز الضوء الأخضر للمجلس الجماعي، فإن الأخير سيعود إلينا ليسألنا كيف نريد هذا الطريق، وإذا كنا نعتزم دعم هذا المشروع" ، وزاد قائلا "الكرة الآن في ملعب وزارة التجهيز".

وأكد عبد الرزاق الزبير أيضًا أن عائلة إيف برانسون "تقدر كثيرًا" الاقتراح المقدم من 25 منظمة غير حكومية محلية و "تتطلع إلى رؤية هذا المشروع على أرض الواقع". واختتم مدير المشاريع في مؤسسة إيف برانسون قائلا "ريتشارد برانسون ملتزم أيضًا تجاه المنطقة لمواصلة المشاريع التي تم إطلاقها ودعم المجتمع المدني".

من جهته عبر الحسين البهجة رئيس جمعية تمغونسي في آسني التي تقف خلف المبادرة، عن سعادته بمصادقة المجلس البلدي على الاقتراح، وقال "المجلس الجماعي ساءل وزارة التجهيز حول ما إذا كان هذا الطريق سيحتوي على مسار واحد أو مسارين وماذا إذاك كان سيتم إضاءته وتجهيز رصيفه".

"إنه لأمر رائع أن تمت الموافقة على المشروع وإننا نفكر بالفعل في تهيئته. لأن مقطعا طرقيا باسم إيف برانسون يجب أن يكون على مستوى عالٍ".

 الحسين البهجة

ومن أجل تكريم الناشطة البريطانية، قدمت 25 جمعية محلية طلبًا إلى رئيس جماعة أسني في 15 مارس، من أجل تسمية المقطع الطرقي الرابط بين دائرة آسني وقصبة تماضوت على الطريق الثانوية 2015 ، باسم ايف برانسون، تقديرا لما قدمته للمنطقة.

يذكر أنه في يناير الماضي، فقدت المملكة المتحدة والمغرب، إيف برانسون، التي اشتهرت بحبها لفعل الخير، وهي أيضا أم ريتشارد برانسون، مؤسس شركة "فيرجن"، حيث توفيت متأثرة بمضاعفات إصابتها بكوفيد 19، عن عمر يناهز 96 سنة. ‎

وكرست الناشطة حياتها للدفاع عن حقوق الطفل والمرأة، وكان لها حضور بارز في منطقة أسني، الواقعة جنوب مراكش.

وفي سنة 2005، أنشأت بالمنطقة، مؤسسة أطلقت عليها اسمها، لغرض السهر على تنفيذ العديد من المشاريع المدرة للدخل لفائدة السكان المحليين، وفي سنة 2015، تم منحها الوسام العلوي من درجة ضابط، من قبل الملك محمد السادس اعتبارا لمبادراتها الإنسانية في المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال