القائمة

مختصرات

النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية: ما وقع في سبتة "اعتداء على حدودنا"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وصفت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية، كارمن كالفو، ما وقع خلال الأيام الأخيرة في سبتة بـ "الاعتداء على حدودنا، وهذا لا يمكن أن يكون جزءًا من العلاقات الجيدة مع المغرب، لكننا سنواصل الحفاظ عليها لأننا دول جوار". وأضافت "نحن نعمل على إعادة الأشخاص الذين أتوا من المغرب" مشيرة إلى أنه تمت إعادة عدد كبير منهم.

وجاء تصريحات المسؤولة الإسبانية خلال الاجتماع الأول الذي عقدته يوم أمس اللجنة المكلفة بدراسة الوضع في سبتة ومليلية، والتي تم تشكيلها بالموافقة من مجلس الوزراء صباح يوم أمس. وتم خلاله مناقشة خطوط العمل العامة للتعامل مع الوضع "المتأزم الخطير لإسبانيا، ولكن أيضًا لأوروبا" والذي اندلع بعد عبور آلاف الأشخاص من المغرب إلى سبتة سباحة، بلغ عددهم إلى 8000 حسب آخر الإحصاءات، وتمت إعادة 4800 منهم.

وأكدت أنه يتم العمل على ذلك وفق القوانين "ولكن مع إيلاء اهتمام خاص للقاصرين، لأن هناك أطفالًا صغارًا جدًا" مؤكدة أن "كل شيء سيعود إلى مساره الطبيعي"، حسب ما نقلته صحيفة "إلفارو دي سوتا"

وأوضحت المسؤولة الإسبانية أن أولوية حكومة بلدها هي ضمان السيطرة على حركة المرور على الحدود مع المغرب، وتزويد مدينتي سبتة ومليلية بكل الوسائل اللازمة لحل الأزمة الإنسانية الناجمة عن وصول هذا العدد الكبير من الأشخاص والمضي قدمًا في إعادة أي شخص دخل سبتة ومليلية بشكل غير نظامي، على النحو المنصوص عليه في الاتفاقات الموقعة منذ سنوات بين إسبانيا والمغرب.

وتتولى مهمة التنسيق داخل اللجنة النائبة الأولى لرئيس الحكومة، كارمن كالفو وتتألف من وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانتشا غونزاليس لايا؛ ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز، ووزير السياسة الإقليمية والوظيفة العامة، ميكيل إيسيتا؛ ووزيرة الحقوق الاجتماعية وخطة عام 2030، أيوني بيلارا، ورئيس الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، خوسيه لويس إسكريفا ؛ ومديرة المخابرات باز استيبان. فيما حل وزير الدولة للأمن، رافائيل بيريز، محل وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا الذي كان يتواجد خلال الاجتماع في سبتة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال