القائمة

أخبار  

البرلمان الإفريقي: مشادات تتحول إلى عراك بالأيدي بين برلمانيين مغاربة وآخرين من جنوب إفريقيا [فيديو]

عرفت جلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي وقوع مشادات تطورت إلى عراك بالأيدي بين ممثلي المغرب وممثلي جنوب إفريقيا الذين حاولوا إيقاف جلسة التصويت لمنع مرشحة مالية مقربة من المغرب من الفوز بالرئاسة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

شهدت جلة انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي المنعقد بميرلاند في جنوب إفريقيا أول أمس الإثنين، مشادات كلامية تحولت إلى عراك بين نواب مغاربة وآخرين من جنوب إفريقيا حاولوا أخذ صندوق الاقتراع بعدما تأكدوا من خسارة مرشحهم للسباق نحو رئاسة المؤسسة التشريعية التابعة للاتحاد الإفريقي.

وتظهر أشرطة فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، برلمانية من جنوب إفريقيا وهي تحاول أخذ صندوق الاقتراع، لتتدخل البرلمانية المغربية مريم وحساة رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالنيابة في البرلمان الإفريقي، لانتزاع الصندوق منها وإعادته إلى مكانه.

وبدأ الخلاف بسبب رغبة ممثلي جنوب إفريقيا في استبعاد مرشحة مالي للرئاسة عائشة حيدرة سيسي، المعروفة بدعمها للمغرب، والتي تعتبر الأوفر حظا بين ثلاثة مرشحين.

وقال برلمانيو جنوب إفريقيا إن رئاسة البرلمان يجب أن تكون بالتناوب بين المناطق الجغرافية المشكلة للقارة.

ودافعو عن تولي برلماني من جنوب القارة الرئاسة، لأن آخر رئيس كان من غربها، وهو ما رفضته المرشحة المالية المدعومة من المغرب وعدد من الدول الإفريقية.

ورد البرلماني المغربي نور الدين قربال في تدخل على ما ذهب إليه برلمانيو جنوب إفريقيا قائلا إن "التناوب غير موجود في القانون التنظيمي للبرلمان الإفريقي، كل ما لدينا هو قرار الاتحاد الافريقي الذي صدر في 2016 والذي ينص على التناوب، ولكن القرار لا يرقى إلى القانون، والقانون أعلى من القرار".

وتابع رغم محاولة مقاطعته من برلمانيي جنوب إفريقيا أن "المرشحون الثلاثة غير معنيون بهذا القرار".

ونقلت وسائل إعلام أن الخلاف تطور إلى تهديد البرلماني من جنوب إفريقيا جوليوس ماليما بـ"قتل" النائب المالي علي كوني، بعدما خاطبه قائلا "سأقتلك في الخارج".

وتفاعل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي مع ما حدث وكتب في تغريدة على تويتر "مشاهد العنف المروعة في البرلمان الإفريقي تلطخ صورة هذه المؤسسة المشرفة، لذلك أناشد جميع البرلمانيين باستعادة رباطة جأشهم والامتثال لقواعد وإجراءات المؤسسة".

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها جلسات البرلمان الإفريقي مشادات بين الوفد المغربي، ووفود الدول الداعمة للبوليساريو، إذ سبق أن شهدت جلسات سابقة حوادث مماثلة، وذلك منذ انضمام المغرب إلى هذه المؤسسة القارية في ماي 2018.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال