القائمة

أخبار

هل غادر زعيم البوليساريو إسبانيا دون استكمال علاجه بسبب خوفه من المخابرات المغربية؟

ترك زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي مستشفى سان بيدرو بلوغورنو الإسباني دون أن يستكمل علاجه من إصابته بفيروس كورونا المستجد، وأشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أنه كان خائفا من المخابرات المغربية، ما جعله يعجل بالعودة إلى الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي أثناء زيارته من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس، في مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة الجزائر، إنه يشعر بأنه "في أحسن الظروف النفسية والمعنوية والجسدية لأنني في الجزائر".

وتشير هذه التصريحات إلى أن غالي لم يكن يشعر بالأمان في إسبانيا، وهو ما أكده موقع  El Confidencial Autonómico الذي نقل عن مصادر لم يسمها، أن الحراسة في مستشفى سان بيديو بلوغورنو الذي دخله يوم 18 أبريل الماضي بعد إصابته بكوفيد 19، كانت مشددة، وأنه كان يخشى من وصول المخابرات المغربية إليه.

وبحسب الموقع ذاته فإن أجواء الحراسة غير المعهودة داخل المستشفى، أثرت على العاملين به، الذي كانوا يتخوفون أيضا من إمكانية مهاجمة الزعيم الانفصالي. وأوضح أن رحيل غالي رغم عدم استكمال علاجه، أشعر العاملين داخل المستشفى بالارتياح.

الموقع ذاته أكد أنه في البداية لم يحظ الزعيم الانفصالي بـ"أية حماية على الإطلاق"، ولكن بعد نشر خبر دخوله إلى إسبانيا بهوية مزورة، وذكر اسم المستشفى الذي توجه إليه من قبل وسائل الإعلام نشرت وزارة الداخلية الإسبانية عددا من رجالها لمراقبة التحركات في المستشفى.

وأوضح المصدر نفسه أن غالي وصل إلى المستشفى رفقة طبيبه في البداية، قبل أن يلتحق به، سالم لبصير الذي يعتبر يده اليمنى.

وعلى الرغم من كل ما تم القيام به من أجله داخل المستشفى، لم "يكن ممتنًا ولا من السهل التعامل معه" حسب الصحيفة الإسبانية التي أشارت أيضا إلى أن تعامله مع الممرضات كان "غير لائق" وكان "يبصق عليهن".

وكان غالي قد وصل إلى الجزائر في وقت مبكر من يوم أمس الأربعاء، لاستكمال العلاج من إصابته بفيروس كورونا. وظهر في فيديو نشره الإعلام الجزائري وهو ممدد على سرير طبي، يضع أنبوب تنفس على أنفه.

ولا تزال مغادرته لإسبانيا، تثير الجدل داخل البرلمان الإسباني إذ طالب بعض النواب وزيرة الخارجية بتقديم توضيحات عن كيفية خروجه من البلاد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال