القائمة

مختصرات

البطولة العربية الــ22 لألعاب القوى: أربع ميداليات جديدة للمغرب واحدة منها ذهبية

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

فاز المنتخب الوطني المغربي لألعاب القوى (ذكور وإناث) بأربع ميداليات جديدة، واحدة منها ذهبية، خلال منافسات اليوم الثالث للبطولة العربية الــ22 لألعاب القوى، التي جرت، أمس السبت، بملعب ألعاب القوى برادس (ضاحية تونس العاصمة)، رافعا بذلك غلته من الميداليات إلى 16 (6 ذهبيات، 4 فضيات، 6 نحاسيات).

وكانت الميدالية الذهبية من نصيب فاطمة الزهراء غردادي في مسافة 10 كلم، بينما عادت الميدالية الفضية لمواطنتها حنان قلوج، بعدما حلت ثانية.

أما الميدالية الفضية الثانية فقد فاز بها محمد حمادي في مسابقة الوثب الثلاثي، في حين فازت سكينة زروق بميدالية نحاسية في مسابقة رمي المطرقة.

كما تميز اليوم الثالث من البطولة بتأهل كل من مهدي تقردميوي وشاكر مشمور إلى نهائي سباق 200 متر، لدى الذكور، وآسيا رزيقي في فئة الإناث.

وكان العداؤون المغاربة قد فازوا، في ختام منافسات اليوم الأول، بثلاث ميداليات، واحدة منها ذهبية، حيث منحت العداءة رحمة الطاهري أول ميدالية ذهبية للمغرب، عقب فوزها بسباق 5 آلاف متر، بينما فاز محسن أوطلحة، بميدالية برونزية في مسافة 10 آلاف متر. كما توجت يسرى لجدود بميدالية فضية في سباق القفز الطولي.

وانتزع العداؤون المغاربة، في اليوم الثاني، تسع ميداليات، 4 منها ذهبية، وفضية واحدة، و4 نحاسيات، حيث عادت الميداليات الذهبية لكل من محمد تندوفت في مسافة 3 آلاف متر موانع، وغزلان سيبا في منافسات القفز العلوي، وآسيا رزيقي في مسافة 400 متر، وسكينة حاجي في مسافة 800 متر.

أما الميدالية الفضية، فقد فاز بها عبد اللطيف الصديقي في سباق 1500 متر، بينما كانت الميداليات النحاسية من نصيب كل من أنس الساعي (1500 متر)، وسلمى لهلالي (400 متر)، ومحمد كوسي (110 أمتار حواجز)، ونورا النادي (100 متر حواجز).

ويمثل المغرب 24 عداء وعداءة في البطولة العربية الــ22 لألعاب القوى، التي تعرف مشاركة أزيد من 400 رياضيا، وهو رقم قياسي، من 20 بلدا.

وتكتسي دورة سنة 2021 للبطولة العربية لألعاب القوى، التي يشارك فيها عداؤون يمثلون، على الخصوص، كلا من تونس (البلد المضيف)، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والعراق، وسلطنة عمان، واليمن، وفلسطين، والأردن، والسودان، والبحرين، والكويت، ومصر ولبنان، أهمية كبيرة بالنسبة للعدائين العرب، باعتبارها محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة (طوكيو 2020)، المقررة، هذا الصيف.

كما تشكل مناسبة بالنسبة لهؤلاء العدائين والعداءات لتحقيق الحد الأدنى من التوقيت لانتزاع إحدى البطاقات المؤهلة للمشاركة في الألعاب الأولمبية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال