القائمة

أخبار

والد معتقل إسلامي يتهم رجال الأمن باقتلاع أسنان ابنه بالملقاط، ووزير العدل يأمر بفتح تحقيق

وجه والد المعتقل السلفي رشيد القرموطي رسالة إلى وزير العدل و الحريات، يتهم فيها ولاية أمن المعاريف بالدار البيضاء، بتعديب إبنه إلى حد قلع ثلاثة من أسنانه بواسطة ملقاط، من جانبه قرر مصطفى الرميد فتح تحقيق في الواقعة بعد توصله بالرسالة سالفة الذكر.

نشر
من احتجاجات سابقة لسلفيين بالمغرب
مدة القراءة: 2'

والد رشيد القرموطي قال أن ابنه كان متواجدا باعتصام سلمي نظم من طرف اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ليلة الأحد 20 ماي، أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عندما قامت القوات العمومية بالتدخل بعنف شديد لفض ذلك الاعتصام و قاموا باعتقال ابنه و تسليمه إلى ولاية أمن المعاريف حيث مكث هناك من ذلك التاريخ إلى غاية الخميس 31 ماي 2012 ليتم تقديمه إلى قاضي التحقيق باستئنافية سلا و تتم متابعته بعد ذلك بقانون مكافحة الإرهاب بتهمة "الإشادة بأعمال إرهابية و الإنتماء لجماعة دينية محظورة" ، و تساءل بعد ذلك والد المعتقل قائلا " كيف يعقل معالي الوزير أن يختطف ابني من اعتصام سلمي و هو نائم بشهادة عدد كبير من الذين كانوا حاضرين معه في ذلك الاعتصام، و يتم اعتقاله و إيداعه السجن و متابعته بتهم لا علاقة لها بالواقع لا من قريب و لا من بعيد".

و أضاف والد المعتقل أنه أثناء زيارته لإبنه يوم الإثنين 04 يونيو 2012 بالسجن المحلي سلا2 أخبره بأنه تعرض لأنواع من التعذيب في ولاية أمن المعاريف حيث أنه ظل طيلة مدة مكوثه هناك و هو معصب العينين و مكبل اليدين و الرجلين و قد تعرض للصعق بالكهرباء و للضرب على مستوى ظهره و رجليه بل و الأدهى و الأمر أنه تم قلع أسنانه بواسطة ملقاط ، إضافة إلى أنه لا يقوى على المشي على رجليه .

   كما أن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين طالبت الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان و كافة الهيئات الحقوقية التدخل العاجل من أجل إنصاف المعتقل رشيد القرموطي و مساعدته على استرداد حريته و كرامته و العمل على متابعة المسؤولين عن تعذيبه و كشف حقيقة ما تعرض له داخل ولاية أمن المعاريف بالدار البيضاء.

من جانبه أكد وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد توصله بشكاية أب المعتقل الإسلامي رشيد القرموطي، مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته القاضية بفتح تحقيق بخصوص ما ورد في الشكاية من اتهامات لولاية أمن المعاريف بالدار البيضاء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال