القائمة

أخبار

إدارة بايدن تطالب المغرب بدعم تعيين مبعوث جديد للصحراء

تطمح إدارة بايدن إلى تسريع عملية السلام في الصحراء الغربية التي ظلت معلقة لمدة عامين. وأوكلت هذه المهمة إلى بريت ماكغورك، الذي تم تعيينه منسقا للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

باتت إدارة بايدن أكثر وضوحًا، فيما يخص قضية الصحراء الغربية. فقبل أيام أجرى منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، حسب ما أوردته موقع "أكسيوس".

وطالب المسؤول الأمريكي وزير الخارجية المغربي "بتأييد تعيين مبعوث أممي جديد للصحراء الغربية من أجل تجديد العملية الدبلوماسية حول الموضوع ودفع عملية التطبيع مع إسرائيل". ومن الواضح أن القضيتين تسيران جنبًا إلى جنب.

ولم يتم تعيين خليفة للألماني هورست كولر الذي قدم استقالته قبل سنتين. وكان آخر اقتراح للأمين العام الأممي لشغل المنصب هو الإيطالي ستافان دي ميستورا الذي تولى الوساطة في عدة ملفات، غير أن أحد أطراف النزاع رفض المقترح.

وتحمل جبهة البوليساريو رفض تعيينه للمغرب، فيما لم تعلق المملكة بعد على هذه الاتهامات، علما أنه سبق للجزائر أن رفضت ترشيح كل من رئيس الوزراء الروماني السابق بيتري رومان ووزير الخارجية البرتغالي الأسبق لويس أمادو.

ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر مقربة كانت حاضرة خلال المحادثات الهاتفية بين الدبلوماسيين، أن ماكغورك أكد لبوريطة أن إدارة بايدن لا تفكر في إلغاء القرار الذي اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب في 10 دجنبر بشأن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.

وتجد الإدارة الأمريكية نفسها في موقف محرج، فهي مطالبة بالوفاء باتفاق 22 دجنبر الموقع في الرباط بين بلاده والمغرب وإسرائيل، والاستماع إلى الرسائل المؤيدة للمملكة الصادرة من البنتاغون ولوبي صناعة الأسلحة. كما أنها ملزمة من جهة أخرى بتقديم تعهدات للجناح اليساري في الحزب الديمقراطي، الذي يظل معاديًا بشكل عام لمواقف المملكة من النزاع، حيث سبق له أن منع بيع أربع طائرات مسيرة للقوات المسلحة الملكية.

ويذكر أنه في 30 أبريل، وبعد أول مكالمة هاتفية رسمية بين بلينكين وبوريطة، أشارت صحيفة أكسيوس إلى أن بريت ماكغورك أكد لبوريطة أنه لن يكون هناك تغيير في السياسة الأمريكية بشأن الصحراء الغربية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال