القائمة

مختصرات

فيروس كورونا: بعد سينوفارم.. الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالنسخة الهندية من لقاح أسترازينيكا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في خبر غير متوقع بالنسبة للمغاربة الملقحين الراغبين في السفر إلى أوروبا، أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، يوم أمس الأربعاء أن النسخة الهندية من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا المستجد، غير مصرح بها في الاتحاد الأوروبي بسبب احتمال وجود اختلافات مع الأصل.

ويأتي هذا الإعلان بعدما حذر الاتحاد الأفريقي من أن عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بلقاح كوفيشيلد، المصنع في الهند بتكلفة منخفضة، قد ينتج عنه خطر التمييز بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم في إفريقيا، حيث يتم استخدامه على نطاق واسع.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية التي تتخذ من أمستردام مقرا لها في بيان، إنه "على الرغم من أنه قد يستخدم تقنية إنتاج مماثلة لفاكسزيفريا (لقاح أسترا زينيكا)، إلا أن كوفيشيلد على هذا النحو غير معتمد حاليًا بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي. وأضافت "ولأن اللقاحات هي منتجات بيولوجية، حتى الاختلافات الصغيرة في ظروف التصنيع يمكن أن تؤدي إلى اختلافات في المنتج النهائي، وبالتالي يتطلب قانون الاتحاد الأوروبي تقييم مواقع التصنيع وعملية الإنتاج والموافقة عليها كجزء من عملية الترخيص"

وأضافت "إذا تلقينا طلب ترخيص تسويق لشركة كوفيشيلد أو إذا تمت الموافقة على أي تغيير في مواقع التصنيع المعتمدة لفاكسزيفريا، فسوف نقوم بالإعلان عنه".

وحاليا، فقط أربعة لقاحات مصرح بها في الاتحاد الأوروبي، وهي فايزر-بيونتيك، وأسترازينيكا، وموديرنا، وجونسون أند جونسون، بينما تخضع أربعة لقاحات أخرى "للمراجعة المستمرة" للحصول على إذن محتمل، وهي سبوتنيك (روسيا)، وسينوفاك (الصين)، وكوريفاك (ألمانيا)، ونونوفاكس (الولايات المتحدة)

ومع ذلك تؤيد منظمة الصحة العالمية الاعتراف بلقاح كوفيشيلد، وقال ريتشارد ميهيجو من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا "إنه لأمر مؤسف للغاية لأن أسترازينيكا كوفيشيلد هو بالضبط نفس لقاح أسترازينيكا-فاكزيفريا، والذي يتم قبوله كدليل على التطعيم، لكن الأمرة فقط هو أن كوفيشيلد يتم تصنيعه وتوزيعه في أجزاء أخرى من العالم غير أوروبا".

ولم يتم الترخيص في الوقت الحالي لأي من اللقاحين المعتمدين في المغرب (أسترازينيكا كوفيشيلد، وسينوفارم) من قبل الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر من شأنه أن يعقد حركة المغاربة والمقيمين في المغرب إلى أوروبا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال