القائمة

مختصرات

مشروع بيغاسوس: المغرب تجسس على كبار المسؤولين في الجزائر

نشر
وزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم، والحالي رمضان لعمامرة
مدة القراءة: 2'

كشف التحقيق الاستقصائي لتحالف من المؤسسات الإعلامية أنه بالإضافة إلى استهداف المغرب لمجموعة من النشطاء والصحافيين المغاربة بواسطة برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس، تم اختيار حوالي 6000 رقم هاتفي في الجزائر كأهداف محتملة للبرنامج.

وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية فإن هذه الأرقام تخض "قادة سياسيين، أو عسكريين، أو رؤساء أجهزة استخبارات، أو كبار المسؤولين، أو دبلوماسيين أجانب، أو نشطاء سياسيين".

وتابعت أن "الأرقام المنسوبة لمواطنين جزائريين، معظمهم من الدبلوماسيين، استُهدفت على الأقل في جنوب إفريقيا وأنغولا وبلجيكا وبوركينا فاسو وكندا وكوت ديفوار والإمارات العربية المتحدة ومصر وإسبانيا وموريتانيا...".

وأَضاف المصدر ذاته أن السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، كزافييه درينكور، وسفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر، جون أورورك كانا من بين المستهدفين، كما تم استهداف وزراء الخارجية في الحكومة الجزائرية رمطان لعمامرة ، وعبد القادر مساهل، وصبري بوقادوم، بالإضافة إلى نور الدين عيادي، الأمين العام السابق لوزارة الخارجية.

كما أن المغرب تجسس بحسب المصدر ذاته على شخصيات مقربة من الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، من بينهم أشقاؤه سعيد وناصر وزهور، بالإضافة إلى رؤساء أجهزة المخابرات الجزائرية في عهد الرئيس السابق، إضتفة إلى عدد من الجنرالات.

وبحسب لوموند فإن رئيس أركان الجيش الجزائري الحالي، سعيد شنقريحة، كان من بين الأهداف، بالإضافة إلى أحد أبناء قائد الجيش الراحل قايد صالح.

ويأتي اسم "بيغاسوس" نسبة إلى الشركة التي أسست في العام 2011 في إسرائيل، وتسوّق برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي، إذا اخترق الهاتف الذكي، يسمح بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات مالكه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال