القائمة

مختصرات

الصحافي سليمان الريسوني ينتظر نقله إلى المستشفى لوقف إضرابه عن الطعام

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قرر الصحافي سليمان الريسوني إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر لـ 119 يومًا، شريطة أن يتم نقله إلى المستشفى للمواكبة الطبية اللازمة.
وفي تصريح لموقع يابلادي قالت محاميته سعاد البراهمة، إن "إدارة السجن أخبرت المعتقل أن ذلك سيتم، ولكن بما أن هذا الوعد ليس الأول من نوعه، فسوف نرى ما إذا كان هذا الإجراء سيتم بالفعل، وهو ما سيسمح للرسوني بإيقاف إضرابه عن الطعام دون تعريض حياته للخطر ".

وأشارت المحامية، سعاد البراهمة إلى أن هذا الطلب تقدم به محامو الريسوني، في رسالة موجهة إلى النائب العام، والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى محكمة النقض. وكانت هيئة الدفاع عن الريسوني، قد أصدرت، بلاغا أعربت فيه عن أملها في أن يتم نقله إلى المستشفى.

وبحسب ما ذكره محاموه، فقد وافق الريسوني على اتخاذ هذه الخطوة، لكن شريطة نقله إلى المستشفى، قصد تلقي العلاج والمواكبة والرعاية الطبية اللازمة في مثل هاته الحالات التي يستمر فيها الإضراب عن الطعام لمدة طويلة. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تدهورت الحالة الصحية للريسوني بشكل خطير، لكن إدارة السجن رفضت نقله إلى المستشفى، على حد قول محاميه وأقاربه.

وهو ما أكدته محاميته سعاد البراهمة خلال حديثها مع موقع يابلادي، حيث قالت إن حالة الريسوني الصحية لم تسمح في البداية، بزيارته في السجن. وأضافت أنه في نهاية الأسبوع الماضي، حوالي الساعة الرابعة صباحًا "استيقظ للذهاب إلى الحمام لكنه سقط بسبب سوء حالته الصحية" مشيرة إلى أنه كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وصلت إلى 39.5 درجة مئوية، دون أن يتم نقله إلى المستشفى.

ويذكر أنه تم اعتقال سليمان الريسوني في 22 ماي 2020، ليتقرر في 9 يوليوز الماضي، إدانته بالسجن خمس سنوات بتهمة "الاعتداء الجنسي" على شاب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال