القائمة

مختصرات

قائد الجيش الجزائري يصف المغرب بـ"البلد المحتل" الذي يصر على "أطروحاته التوسعية"

نشر
السعيد شنقريحة رفقة رئيس مينوسما
مدة القراءة: 2'

هاجم قائد الجيش الجزائري السعيد شنقريحة يوم أمس الخميس أثناء استقباله واين القاسم، الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بمالي، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي (مينوسما)، المغرب.

ورغم أن اللقاء كان مخصصا لمناقشة الأزمة المالية، إلا أن شنقريحة أصر على استحضار نزاع الصحراء، وقال إن "الانسداد المسجل في تسوية هذا النزاع، على أساس قرارات الأمم المتحدة وتماطل أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة في تعيين ممثل خاص لدى الأمين العام لهذه المنظمة، قد ساهما في استئناف المواجهات".

وأضاف أنه "لا يمكننا الحديث عن الوضع الجهوي دون التطرق لعودة النزاع المسلح بالصحراء الغربية"، واتهم المغرب بخرق "اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991" إثر ما وصفه بـ"اعتداء القوات المسلحة الملكية على متظاهرين مدنيين صحراويين بتاريخ 13 نونبر 2020".

وتابع أن "الانسداد المسجل في تسوية هذا النزاع المسلح، على أساس قرارات الأمم المتحدة وتماطل أعضاء مجلس الأمن للأمم المتحدة في تعيين ممثل خاص لدى الأمين العام لهذه المنظمة، قد ساهما في استئناف مواجهات مسلحة بين الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والمغرب".

وزاد قائلا إن هذا الأمر شجع المغرب الذي وصفه بـ"المحتل" على "الإصرار في أطروحاته التوسعية"، وأضاف "كما تعلمون، فإن الصحراء الغربية التي تبقى آخر مستعمرة في إفريقيا ويأمل شعبها في التعبير بحرية عن تقرير مصيره، قد أكدت مرارا، أن تصرفات المحتل الهادفة إلى ضم الأراضي الصحراوية بالقوة وتحييد مفهوم مراقبة مدى احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، والذي تعد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضوا مؤسسا فيه".

وضاعف شنقريحة من خرجاته الإعلامية التي يهاجم فيها المغرب، كما أنه عمل على تسخير مجلة الجيش لمهاجمة المملكة، وذلك بالتزامن مع دعوة المغرب، الجزائر إلى طي صفحة الخلافات.

وكان الملك محمد السادس قد جدد دعوته في خطابه بمناسبة عيد العرش، للجزائر من أجل "العمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال