القائمة

أخبار

إطلاق سراح القيادية في العدل و الإحسان المتهمة بالخيانة الزوجية و الفساد

بعدما قامت عناصر من الشرطة القضائية بالعاصمة العلمية للمملكة، يوم الأربعاء الماضي، باعتقال قيادية من جماعة "العدل و الإحسان" المحضورة، ووجهت لها تهمة الخيانة الزوجية و الفساد، تم إطلاق سراحها اليوم.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

فقد قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس هذا اليوم عدم متابعة القيادية البارزة في صفوف حركة العدل و الإحسان بمدينة فاس هند زروق، مع حفظ الملف.

وكانت هند زروق قد اعتقلت مساء يوم الأربعاء 13 يونيو الماضي، و وجهت لها بعد ذلك تهمة الخيانة الزوجية و الفساد، غير أن جماعة العدل و الإحسان نفت هذه التهمة، وتحدثت عن حادث "اختطاف" تعرضت له هند من طرف عناصر بالزي المدني كانوا يلاحقونها منذ أيام.

أما رواية المصالح الأمنية فكانت قد تحدثت عن أن المتهمة تم ضبطها في منزل شخص لا تربطها به أية علاقة شرعية، وأن هذا التوقيف تم في إطار القانون٬ وتحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ وبسبب جريمة تتعلق بالحق العام.

من أنا لأحكم باسم أخلاق بشرية وأسميها سماوية لكي أرفعها عن النقد
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 17 يونيو 2012 على 12h24
يا ززن

علينا أولا أن نعترف بحق الزوجة أو الزوج في المواطنة وحق التجول وكذا حق استقبال من تريد أو يريد بدارها أو داره وكذا بحمايتنا، جماعيا، لحرمة الديار
وعلينا ألا نشكك في أخلاق أمثالنا من الرجال والنساء كلما دخلوا أو دخلن بيوتا غير بيوتهم وبيوتهن الزوجية
وإلا فنحن عيون للسماوات تتهم الناس بانعدام الأخلاق قصد إقصاءهم من حقهم في الإحترام وترفعنا عنهم باسم السماوات السامية التي لا مجال لمخاطبتها أو نقدها لأنها قررت أن تترفع عنا وأن يغيب خطابها غيابا تاما. والمشكل هو أن السلط ما زالت سماوية ولم تهبط بعد لمستوانا البشري لذا ندور كلنا في حلقات مفرغة عوض أن نساءل بعضنا البعض كأناس متساوين ومحترمين بعضنا للبعض دون تعال وتسام لا محل له من الإعراب

هذا هو أساس إحترامنا لأنفسنا واحترامنا المتبادل وإلا بقينا مقيدين بنظرة ضيقية لأخواتنا وإخواننا من بني البشر

مع كل تحياتي واحترامي
Dernière modification le 17/06/2012 12:37
ممنوع التشهير مهما كان الانتماء السياسي
الكاتب : ززن
التاريخ : في 17 يونيو 2012 على 11h12
اذا كنا نريد دولة حق وقانون واخلاق اسلامية فيجب الا نسيس اي مشكل مع المعارضة الحزبية او الحمعوية وكانهم ملائكة لا يحق للدولة ان تشكك في تصرفاتهم ولا ان تصل اليهك يد العدالة ونعرف انها عدالة البشر
فاما ان نعترف بان الخطئ بشري فبل ان يكون حزبي او حمعوي واما ان نترك لكل اليشر حرية التصرف ولا نسمي الاشياء الا بما نريده وليس بمسمياتها
اذا كان من يدافع على البعض امام البشر لانتماء فمن يدافع عنه امام رب قابل للتوبة من الجميع
إن التشكيك في أخلاقيات نصف بشريتنا لفساد شعبنا برمته
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 16 يونيو 2012 على 11h09
عندما تكون مواطنا أو مواطنة ببلد لا يعترف بحريتك وبكرامتك وبقدرتك على التحكم في ذاتك وفي علاقاتك الإنسانية بما فيها الجنسية، فلا مفر لك من أن تصبح في يوم ما حبيس هذا البلد وهذا المجتمع ذي الصدر الضيق وذي الأخلاق الخبيثة كل الخبث

فلو أن المسلمين المغاربة اعترفوا بحق أبناءهم وبناتهم في التجول الحر بكل بلاد المغرب وبحرمة الديار التي يلجونها مهما كان الداخل إليها والخارج منها اللهم المتهمون بتهمة قضاءية بينة
فلو أن الغاربة تخلصوا من أفكار خبيثة تراودهم كلما رأوا إمرأة مع مرء أو فتاة مع فتى

فلربما سيفهمون حينها ما معنى الثقة بالإنسان وبالإنسانة وما معنى حرية بناتنا وأبناءنا وبالتالي حرية المواطنات والمواطنين بما فيها الحرية العاطفية والجنسية المكبوتة في كل بلدان العالم العربي والإسلامي باسم أخلاق ليست من الأخلاق في شيء
مجتمعاتنا ليست شيئا آخر غير منظومة رقابة شعبية وجماعية، يعاين ويبرقق بعضنا البعض ويتهم بعضنا البعض بانعدام الأخلاق (ما معناه ممارسة الجنس، وكأنما ذلك ليس من طبيعة كل البشرية). وبالتالي لا يشعر أحد المواطنين بأية حرية أبدا أكان من إتجاه ما أم من الوجهة المعاكسة

إن المغاربة برمتهم أكانوا من حزب أو آخر مازالوا بعيدين كل البعد عن احترام كرامتهم الفردية وحرياتهم بما فيها الجنسية. إن علاقاتنا بالجنس ما زالت علاقة أطفال غير بالغين وما زال همنا المسيطر على أذهاننا متمركزا بين فخذينا. فهلا تخلصنا من هاته الأفكار وهاته النظرة الضيقة لأنفسنا، لبناتنا وأبناءنا وزوجاتنا وأزواجنا ؟؟؟؟

بات من اللازم علينا نبذ الوفاق والإتفاق على النفاق يا آل إبراهيم ومحمد
ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما يراود أنفسهم من خبث وكبت للحريات الفردية والعامة

وإليكم مني أطيب التحيات
محمد باسكال حيلوط
Dernière modification le 16/06/2012 11:10
طلاق صراح القيادية في العدل و الإحسان المتهمة بالخيانة الزوجية و الفساد
الكاتب : agoulide
التاريخ : في 16 يونيو 2012 على 09h40
Au nom de quoi et de qui on peut violer le domicile de quelqu'un pour vérifier s'il a commis un pêché??