القائمة

مختصرات

المغرب يتوصل بـ 650.400 جرعة من لقاح أسترازينيكا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تلقى المغرب، ليلة أمس، شحنة جديدة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني المصنع في دولة الهند، بلغ مجموعها 650.400 جرعة، وذلك بالتعاون مع مبادرة "كوفاكس" العالمية. 

وتعمل مبادرة "كوفاكس" العالمية التي يقودها "تحالف ابتكارات التأهب الوبائي" ( CEPI ) و"التحالف العالمي للقاحات والتحصين" (GAVI) و"منظمة الصحة العالمية"، بالتعاون مع الهيئات الحكومية ومصنعي اللقاحات، على تسريع وتيرة تطوير اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 وإنتاجها وضمان توزيعها بأسلوب عادل في جميع أنحاء العالم. 

وتجدر الإشارة إلى أن لقاح "أسترازينيكا" يُشكل ثالث اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد على المستوى العالمي، وحتى اليوم، تم تقديم أزيد من مليار جرعة في أكثر من 170 بلدا عبر العالم، كما أن معظم الجرعات المسلمة استفادت منها البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط. 

وفي هذا الصدد، قال وزير الصحة، البروفيسور خالد أيت طيب:"يسرنا التوصل بدفعة جديدة من لقاح "أسترازينيكا" في إطار برنامج "كوفاكس"، وفق ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية الخاصة بشراء وتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. تُعد الشحنة الجديدة من اللقاح مهمة لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس، وستتيح لنا إمكانية العودة للحياة الطبيعية قبل بداية الوباء العالمي في أقرب الفرص الممكنة".

من جهته قال رامي اسكندررئيس شركة "أسترازينيكا" في منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي: "يسعدنا أن نشهد وصول الجرعات الإضافية من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكوفيد-19 إلى المغرب والذي يقدم أملاً جديداً لمختلف السكان، ويزيد من تعزيز جهودنا المتعلقة بمكافحة الوباء. الحقيقة أن المملكة المغربية كانت من بين أوائل البلدان التي حصلت على اللقاح على الصعيد الإقليمي، ونحن سعداء بإظهار التزامنا الدائم اتجاه المغاربة من خلال تسليم شحنة جديدة من اللقاح".

وأضاف المتحدث :"بالنيابة عن فريق "أسترازينيكا"، أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائنا في "كوفاكس" لجهودهم المتواصلة على مدار الساعة ودعمهم المستمر لتحقيق هذا الإنجاز، ضماناً لوصول اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى أكبر عدد ممكن. ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً على أهمية التعاون بين الحكومات وقطاع صناعة الأدوية اللذان يعملان جنبا إلى جنب من أجل الحد من التأثيرات المترتبة عن الوباء العالمي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال