القائمة

أخبار

دواوير اشليحات واسحيسحات بالعرائش تتحول إلى مدينة أشباح والقنصل الإسباني يدخل على الخط

تحولت دواوير اشليحات واسحيسحات إلى مدينة أشباح بعد أن اضطر السكان إلى إخلائها بعد اقتحام قوات التدخل السريع والدرك الملكي لها، وإجبار الساكنة على الخروج بحثا عن مطلوبين بعد المواجهات العنيفة التي جرت الأيام الماضية على خلفية مشكل استغلال شركة أرز إسبانية لأراضي الأملاك المخزنية بمحاذاة الدواوير.

نشر
DR
مدة القراءة: 5'
ففي الوقت الذي التزمت فيه السلطات المحلية والأمنية الصمت إزاء الحصيلة الحقيقية للمصابين من الطرفين (القوات الأمنية والسكان) تحدثت مصادرنا من عين المكان عن أزيد من 186 إصابة بين صفوف الأجهزة الأمنية وصفت البعض منها بالخطيرة وحوالي 150 إصابة بين السكان مصرح بها، من دون احتساب الإصابات بين الشباب الذين يختبئون داخل الغابة وفي الحقول المجاورة هربا من الملاحقة.
وبحسب شهادات من عين المكان، فإن بعض العناصر من قوات الأمن بمختلف الأصناف قامت باقتحام مجموعة من المنازل وعبثت بمحتوياتها، بل هناك حديث عن سرقة للدكاكين بالدواوير «المتمردة» على حد تعبيرهم، والتي خلت من مظاهر الحياة إلا من الحيوانات والكسيبة التي نفق بعضها جوعا لدرجة أن أحد عناصر التدخل السريع حن لحالها فشوهد وهو يقوم بإطعام بعضها، الأمر الذي يؤكد كون الوضع جد متوتر بالمنطقة، وأن الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة وأن مصادرنا تفيد بأن هناك لائحة بمطلوبين من بين السكان، إضافة إلى 36 معتقلا منهم نساء وأحداث من المتوقع أن يتم تقديمهم إلى المحاكمة يومه الثلاثاء، إضافة إلى الحقوقي العياشي الرياحي الذي يعتبر المتتبعون أنه تم إقحامه في الملف لتصفية الحسابات فقط.
وفي اتصال هاتفي للجريدة بسكان الدواوير، أفادنا الأهالي بأنهم يعيشون وضعية جد مزرية جراء السلوك الانتقامي لأجهزة الأمن. ففي الوقت الذي احتمى فيه النساء والشيوخ والأطفال من دواوير اشليحات واسحيسحات بالدواوير الأخرى يقتسمون معهم قوتهم اليومي، فإن الشباب الهارب من الملاحقة والانتقام يتدبر أمره ولايتحرك إلا ليلا بين الدواوير .
وعلمت الجريدة أن القنصل الإسباني زار الشركة المتسببة في المشكل يوما واحدا قبل هجوم القوات الأمنية على المحتجين، وعقد لقاء مطولا مع ملاكها. وبحسب ما تسرب، فإنه قد أعطى تطمينات للشركة بخصوص المشكل المطروح ،خاصة وأن الحديث كان يدور حول أزمة بين الرباط ومدريد على خلفية المشكل، الأمر الذي يفسر التدخل بعنف لحماية مصالح الشركة ودخول الحكومة على الخط بعد فوات الأوان، وبعد أن ترك عامل الإقليم وحيدا في مواجهة أزمة من العيار الثقيل عجزت الحكومة عن التعامل معها بما يضمن حقوق الطرفين، السكان والشركة الإسبانية.
مصادر من عين المكان أفادتنا بأن هناك ترتيبات لإقامة طويلة للتدخل السريع إلى حين الانتهاء من جني المحصول الزراعي من الأرز، خاصة بعد أن لوحظ وصول شاحنات محملة بالخيام والأسرة العسكرية التي تستخدم في إقامة المعسكرات، وهو الأمر الذي علق عليه السكان بأن محصول الأرز الإسباني لهذه السنة سيسقى بالدم المغربي وبمعاناة المئات من العائلات، وسيؤدى ثمنه غاليا من حرية شباب المنطقة ومن ميزانية الدولة الذي ستحرسه، خوفا من أية تطورات غير متوقعة.

ففي الوقت الذي التزمت فيه السلطات المحلية والأمنية الصمت إزاء الحصيلة الحقيقية للمصابين من الطرفين (القوات الأمنية والسكان) تحدثت مصادرنا من عين المكان عن أزيد من 186 إصابة بين صفوف الأجهزة الأمنية وصفت البعض منها بالخطيرة وحوالي 150 إصابة بين السكان مصرح بها، من دون احتساب الإصابات بين الشباب الذين يختبئون داخل الغابة وفي الحقول المجاورة هربا من الملاحقة.

وبحسب شهادات من عين المكان، فإن بعض العناصر من قوات الأمن بمختلف الأصناف قامت باقتحام مجموعة من المنازل وعبثت بمحتوياتها، بل هناك حديث عن سرقة للدكاكين بالدواوير «المتمردة» على حد تعبيرهم، والتي خلت من مظاهر الحياة إلا من الحيوانات والكسيبة التي نفق بعضها جوعا لدرجة أن أحد عناصر التدخل السريع حن لحالها فشوهد وهو يقوم بإطعام بعضها، الأمر الذي يؤكد كون الوضع جد متوتر بالمنطقة، وأن الأوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات خاصة وأن مصادرنا تفيد بأن هناك لائحة بمطلوبين من بين السكان، إضافة إلى 36 معتقلا منهم نساء وأحداث من المتوقع أن يتم تقديمهم إلى المحاكمة يومه الثلاثاء، إضافة إلى الحقوقي العياشي الرياحي الذي يعتبر المتتبعون أنه تم إقحامه في الملف لتصفية الحسابات فقط.

وفي اتصال هاتفي للجريدة بسكان الدواوير، أفادنا الأهالي بأنهم يعيشون وضعية جد مزرية جراء السلوك الانتقامي لأجهزة الأمن. ففي الوقت الذي احتمى فيه النساء والشيوخ والأطفال من دواوير اشليحات واسحيسحات بالدواوير الأخرى يقتسمون معهم قوتهم اليومي، فإن الشباب الهارب من الملاحقة والانتقام يتدبر أمره ولايتحرك إلا ليلا بين الدواوير .

وعلمت الجريدة أن القنصل الإسباني زار الشركة المتسببة في المشكل يوما واحدا قبل هجوم القوات الأمنية على المحتجين، وعقد لقاء مطولا مع ملاكها. وبحسب ما تسرب، فإنه قد أعطى تطمينات للشركة بخصوص المشكل المطروح ،خاصة وأن الحديث كان يدور حول أزمة بين الرباط ومدريد على خلفية المشكل، الأمر الذي يفسر التدخل بعنف لحماية مصالح الشركة ودخول الحكومة على الخط بعد فوات الأوان، وبعد أن ترك عامل الإقليم وحيدا في مواجهة أزمة من العيار الثقيل عجزت الحكومة عن التعامل معها بما يضمن حقوق الطرفين، السكان والشركة الإسبانية.

مصادر من عين المكان أفادتنا بأن هناك ترتيبات لإقامة طويلة للتدخل السريع إلى حين الانتهاء من جني المحصول الزراعي من الأرز، خاصة بعد أن لوحظ وصول شاحنات محملة بالخيام والأسرة العسكرية التي تستخدم في إقامة المعسكرات، وهو الأمر الذي علق عليه السكان بأن محصول الأرز الإسباني لهذه السنة سيسقى بالدم المغربي وبمعاناة المئات من العائلات، وسيؤدى ثمنه غاليا من حرية شباب المنطقة ومن ميزانية الدولة الذي ستحرسه، خوفا من أية تطورات غير متوقعة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال