القائمة

أخبار

باخرة للشواذ تغير وجهتها بعدما كانت قادمة إلى المغرب

بعدما كان مقررا أن ترسو سفينة بحرية لمثليين بالمغرب قبل القيام بعدة زيارات لمدن مغربية مختلفة، اتهم منظمو هذه الرحلة المغرب بمنعهم من الوصول إلى موانئه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حسب برنامج الرحلة كان من المتوقع أن تصل هذه السفينة التي تحمل على مثنها 2100 مثلي من مختلف أنحاء العالم إلى المغرب في فاتح يوليوز، إلا أنها غيرت وجهتها بعدما قال منظموا الرحلة أنهم منعوا من زيارة المغرب، غير أن وكالة رويترز قالت أن وزير السياحة لحسن حداد نفى منع وصول السفينة، وقال إن الركاب موضع ترحيب.

و نقلا عن نفس المصدر فإن الشركتين أفادتا أن " وكيلنا بالميناء فى الدار البيضاء أبلغنا بأن السلطات فى المغرب ترفض الآن زيارتنا المقررة رغم تأكيدات سابقة...بالنسبة لنا جميعا هذا تطور مخيب للآمال جدا... كان قرار السلطات المحلية بالمغرب فى نهاية الأمر هو الذى ألزمنا بتعديل خططنا."

وكانت وسائل إعلام عدة  قالت أن هؤلاء السياح المثليون سيقومون بزيارة عدة مدن و أماكن سياحية في المغرب، ومن بينها مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، مما خلف آنذاك استياء و سط الرأي العام الوطني.

جدير بالذكر أن القانون المغربي يجرم مرتكبي العلاقات الجنسية الشاذة، حيث ينص الفصل 489 من القانون الجنائي على أن "كل مُجامعة على خلاف الطبيعة يُعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات"؛ وهو الفصل ذاته الذي يطالب الشواذ بمختلف هوياتهم الجنسية بإلغائه بدعوى أنه "يحد من الحريات الفردية ويؤثر على الاختيارات الجنسية للناس".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال