القائمة

مختصرات

خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والجزائر: الاستعدادات "في مرحلة جد متقدمة"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن التحضير لمشروع أنبوب الغاز الممتد من نيجيريا إلى الجزائر يوجد في مراحل "جد متقدمة". 

وتابع أن خط الأنابيب الجديد سينقل الغاز النيجيري عبر النيجر والجزائر إلى أوروبا، مشيرا إلى محادثاته مع نظيريه في الدولتين حول هذا المشروع.

وكان المسؤول الجزائري قد توجه إلى النيجر يوم 30 شتنبر، وترأس توقيع مذكرة تفاهم مع شركة كهرباء النيجر الحكومية، واختتمت الزيارة بتشكيل مجموعة عمل مشتركة، مكونة من ممثلين عن الحكومتين الجزائرية والنيجيرية، لتهيئة الأرضية لمرور خط أنابيب الغاز العابر للصحراء عبر أراضي النيجر.

وسبق للرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك الجزائرية العامة توفيق حكار أن أعلن في 13 شتنبر أن "دراسة الجدوى لمشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء، الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والنيجر، قد اكتملت وستكون جاهزة". 

من جهته، قال وزير الدولة النيجيري المكلف بالثروة البترولية، تيميبر سيلفا، في 21 شتنبر، على هامش مشاركته في منتدى حول المناجم نظم في الإمارات العربية المتحدة، إن بلاده "بدأت في تحقيق ذلك المشروع الذي يتجه من الجنوب إلى الشمال لنقل الغاز النيجيري إلى الجزائر والذي سينقله بعد ذلك إلى دول أفريقية أخرى".

ومن المؤكد أن مصالح الجزائر وأبوجا لا تلتقي في هذا الموضوع. فإذا كانت الجزائر تهدف إلى تعزيز وجودها في السوق الأوروبية بفضل مشروع أنابيب ميدغاز الذي تعمل على توسيعه منذ سنوات، والمشروع العابر للصحراء، فإن نيجيريا لديها أيضًا حساباتها الخاصة، ولاتنوي الحكومة الفيدرالية وضع كل بيضها في السلة الجزائرية.

وسبق لوزير الدولة النيجيري المكلف بالثروة البترولية، تيميبر سيلفا أن أكد نهاية يوليوز الماضي الشروع في العمل على خط أنابيب غاز أجاوكوتا - كادونا - كانو ، والذي سينقل الغاز الطبيعي من أجوكوتا ، في ولاية كوجي إلى كانو، في ولاية كانو، عبر عدة ولايات ومراكز حضرية. وأعلن بهذه المناسبة أن "المغرب له حدود مشتركة مع أوروبا. وهكذا، بمجرد وصولنا إلى المغرب، سنكون قادرين على الاتصال بشبكة خطوط الأنابيب الخاصة بهم وتسليم غازنا مباشرة إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب". وأوضح أن "الرئيس محمد بخاري وملك المغرب مهتمان بشدة بهذا المشروع ونعتقد أننا سننقله إلى مرحلة متقدمة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال