القائمة

أخبار

بنكيران ينجح في إبعاد "المشاغبين" عن مراكز القيادة في حزبه

بعدما تمكن عبد الإله بنكيران من الفوز بولاية ثانية على رأس حزب العدالة و التنمية، قام بإبعاد بعض الأسماء المهمة من قيادة الحزب أثناء ترشيح أعضاء الأمانة العامة. وعرفت الأسماء المبعدة لدى الرأي العام المغربي بانتقاداتها الحادة للسياسة العمومية وعدم مجاراتها لتوجهات رئيس الحكومة.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'
عرفت عملية انتخاب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مفاجأة اعتبرها البعض غير متوقعة ، بعد خروج كل من جامع المعتصم، وأبو زيد الإدريسي والبرلمانيين أفتاتي، وبوانو.
وتعليقا منه على عدم ترشيحه للأمانة العامة قال عبد العزيز أفتاتي البرلماني عن حزب المصباح، الذي سبق له أن أحدث ضجة داخل مجلس النواب بعد اتهامه لوزير المالية السابق صلاح الدين مزوار بتلقيه أموالا من تحت الطاولة أنه تفاجئ بعدم ترشيحه للأمانة العامة للحزب، معتبرا بأن هذا القرار لن يثنيه عن مواصلة الطريق التي بدأها عبر كشف بعض الأمور التي كانت تجري في الخفاء في الحكومات السابقة، وأن المهم بالنسبة إليه هو الثبات على الموقف، وليس الموقع.
غير أن كبار القادة تمكنوا من الحفاظ على مراكزهم في المجلس الوطني الذي انتخب سعد الدين العثماني لرئاسته، من أمثال بسيمة الحقاوي،و نزهة الوافي،و جميلة المصلي، وسمية بن خلدون، و مصطفى الرميد، وعزيز الرباح، ولحسن الداودي، والحبيب الشوباني، و مصطفى الخلفي، و عبد القادر اعمارة، و محمد نجيب بوليف، و محمد يتيم، وعبد العالي حامي الدين، وإدريس الأزمي...
وكان المؤتمر الوطني السابع للحزب قد انتخب 160 عضوا بالمجلس الوطني باعتماد النسبية واحترام تمثيلية النساء والشباب، وكان عدد النساء المنتخبات في المجلس الوطني الجديد قد بلغ 39.4 بالمائة، وهو ما يعادل 63 امرأة منتخبة. 

عرفت عملية انتخاب المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية مفاجأة اعتبرها البعض غير متوقعة ، بعد خروج كل من جامع المعتصم، وأبو زيد الإدريسي والبرلمانيين أفتاتي، وبوانو.

وتعليقا منه على عدم ترشيحه للأمانة العامة قال عبد العزيز أفتاتي البرلماني عن حزب المصباح، الذي سبق له أن أحدث ضجة داخل مجلس النواب بعد اتهامه لوزير المالية السابق صلاح الدين مزوار بتلقيه أموالا من تحت الطاولة أنه تفاجئ بعدم ترشيحه للأمانة العامة للحزب، معتبرا بأن هذا القرار لن يثنيه عن مواصلة الطريق التي بدأها عبر كشف بعض الأمور التي كانت تجري في الخفاء في الحكومات السابقة، وأن المهم بالنسبة إليه هو الثبات على الموقف، وليس الموقع.

غير أن كبار القادة تمكنوا من الحفاظ على مراكزهم في المجلس الوطني الذي انتخب سعد الدين العثماني لرئاسته، من أمثال بسيمة الحقاوي،و نزهة الوافي،و جميلة المصلي، وسمية بن خلدون، و مصطفى الرميد، وعزيز الرباح، ولحسن الداودي، والحبيب الشوباني، و مصطفى الخلفي، و عبد القادر اعمارة، و محمد نجيب بوليف، و محمد يتيم، وعبد العالي حامي الدين، وإدريس الأزمي...

وكان المؤتمر الوطني السابع للحزب قد انتخب 160 عضوا بالمجلس الوطني باعتماد النسبية واحترام تمثيلية النساء والشباب، وكان عدد النساء المنتخبات في المجلس الوطني الجديد قد بلغ 39.4 بالمائة، وهو ما يعادل 63 امرأة منتخبة. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال