القائمة

أخبار

وزير الصحة: أكثر من مليونين و200 ألف شخص تلقوا حقناتهم الضّرورية بعد فرض جواز التلقيح

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب أن 2.228.450 مستفيد ومستفيدة إضافِيِّين تلقوا حُقناتهم الضّرورية منذ دخول قرار جواز التلقيح حيز التنفيذ، وأوضح أن المغرب انتقل إلى المستوى الأخضر من انتشار فيروس كورونا.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في معرض رده على سؤال محوري بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء حول " الحالة الوبائية وتطور الحملة الوطنية للتلقيح " إن المغرب انتقل "إلى المستوى الأخضر من انتشار العدوى" بفضل "التحسّن الكبير الذي عرفته كلّ المؤشّرات الوبائية".

وأضاف أن "هذا التّحسّن الملاحظ والانتقال إلى المستوى الأخضر لا يعني نهاية الموجة، ممّا يفرض علينا الإبقاء على اليقظة والالتزام بالتّدابير الوقائية والاحترازية، ومنها المسارعة إلى تلقّي اللّقاح لتحصين أنفسنا ومجتمعنا".

وأوضح أنه "لا يفصلنا إلاّ أقل من 5 ملايين مُلقّح على بلوغ المناعة الجماعية المنشودة. فكلّ الرّهان اليوم على تسريع عملية التلقيح قصد بلوغ نسبة 80 % من السّاكنة في الأسابيع القليلة المقبلة".

وبخصوص الجدل الذي أثاره قرار فرض جواز التلقيح قال خالد آيت الطالب "سبقتنا دول كثيرة إلى اعتماد مقاربة "الجواز الصحي" أو "جواز التلقيح" للسّماح للأفراد بارتياد الفضاءات العامّة وفق التّدابير الاحترازية المعهودة. وطيلة هذه المدّة، كان النّقاش العمومي قائماً - وطنيا - قبل شهور بخصوص اعتماد هذا الجواز من عدمه، حيث أعلنت السّلطات العمومية، بمنطق الاستباقية، منذ مطلع منذ شهر يونيو الماضي، استحداث جواز تلقيحي يسمح لمتلقي جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا الجديد، بالتنقل دون قيود داخل البلاد والسفر إلى الخارج".

وأكد أن المغرب "ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية أخرى، خصوصا بعد التّطوّر المُلفت والتّهديد الخطير الذي عرفه الوباء بعدد من البلدان في الآونة الأخيرة"، وتابع أن الإجراء الدّاعي إلى اعتماد وثيقة "جواز التلقيح" كان "قراراَ رصيناً ومتوازناً بَدَلَ المُجازفة غير المحسومة المخاطر والتي قد تُؤدّي بنا –لا قدّر اللّه– إلى التّقهقر والعودة إلى تشديد القيود من جديد والإغلاق وارْتِهَان المنظومة الصّحّية للمجهول، كما حصل مؤخّراً في عدد من الدّول بآسيا وأوروبا".

وقال إن "اعتماد "جواز التّلقيح"، في هذه الفترة من السّنة، يرمي إلى تحفيز الأشخاص غير الملقّحين على الإسراع بتطعيم أنفسهم بعد معاينة البُطْء الذي شاب الحملة في الآونة الأخيرة، والحماية من البؤر الوبائية التي قد تطفو على الأحداث من جديد، والاستعداد لفصل الشتاء الذي يعرف انتشارا أكبر للموجات الفيروسية الجديدة".

وأوضح أنه "وفق المعطيات المسجّلة، فقد حيث تمّ تلقّي 2.228.450 مستفيد ومستفيدة إضافِيِّين لحُقناتهم الضّرورية منذ دخول الإجراء الحكومي (جواز التلقيح) الجديد حيّز التّطبيق".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال