القائمة

مختصرات

انتخاب المغرب لاستضافة المؤتمر الدولي ال10 حول الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو سنة 2023 بمراكش

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 انتخب المغرب، الخميس، بالإجماع، من طرف مجلس شبكة اليونسكو العالمية للحدائق الجيولوجية، لاحتضان المؤتمر الدولي ال10 حول الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو، الذي سينعقد خلال الفترة ما بين 5 و10 شتنبر 2023 بمراكش، وذلك حسب ما علم لدى الوفد الدائم للمملكة المغربية لدى المنظمة.

وتم انتخاب المغرب من قبل مجلس الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية، بعد التقييم الدقيق لملفات البلدان المرشحة الأربعة، وهي إلى جانب المغرب كل من فرنسا، البرازيل والمكسيك.

ويندرج تنظيم هذا الحدث في المغرب، الأول من نوعه في المنطقة الإفريقية والعربية، في إطار المبادرة المشتركة لليونسكو والشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية، الرامية إلى تعزيز مفهوم الحدائق الجيولوجية في إفريقيا والعالم العربي.

ويشكل المؤتمر بالنسبة للمغرب، ليس مجرد فرصة لتسليط الضوء على الثروة الجيولوجية والسياحية الاستثنائية لموقع مكون، أول موقع عربي وإفريقي ي دمج ضمن الشبكة العالمية للحدائق الجيولوجية (منذ 2014)، ولكن سيسمح للمملكة في المقام الأول بتدويل خبرتها في مجال حماية وتثمين الموروث الطبيعي والثقافي للحديقة الجيولوجية.

كما يجسد انتخاب المغرب اعترافا لليونسكو بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب كرئيس، منذ العام 2019، للشبكة الإفريقية للحدائق الجيولوجية التابعة للمنظمة الأممية، في توسيع شبكة الحدائق الجيولوجية في المنطقتين العربية والإفريقية، وكذا في تنفيذ أهداف البرنامج الدولي للعلوم والحدائق الجيولوجية.

يشار إلى أن المنطقتين العربية والإفريقية لا تتوفران سوى على حديقتين جيولوجيتين مدرجتين ضمن شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية لمنظمة اليونسكو، وهما مكون بالمغرب ونغورونغورو-لينغاي بتنزانيا.

وتعتبر الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو مناطق جغرافية فريدة وموحدة، حيث تدار المواقع والأماكن الطبيعية ذات الأهمية الجيولوجية الدولية وفق مفهوم شامل للحماية، والتعليم والتنمية المستدامة التي تشمل المجتمعات المحلية.

وتدعم اليونسكو جهود الدول الأعضاء في إنشاء حدائق جيولوجية عالمية بجميع أنحاء العالم، لاسيما في المناطق النامية التي لا توجد بها حدائق جيولوجية، وذلك بالتعاون الوثيق مع شبكة الحدائق الجيولوجية العالمية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال