القائمة

مختصرات

المغرب يحل في مرتبة متأخرة في مؤشر "حرية الإنسان" لسنة 2021

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المرتبة 134 من أصل 165 دولة عبر العالم، في مؤشر "حرية الإنسان" لسنة 2021، الذي نشره حديثا معهد "فريزر" الكندي، بالاشتراك مع معهد "كاتو" للأبحاث الأمريكي.

ويعرض "مؤشر حرية الإنسان" حالة حرية الإنسان في العالم على أساس مقياس واسع يشمل الحرية الشخصية والمدنية، والاقتصادية. وبحسبه فإن "حرية الإنسان هي مفهوم اجتماعي يعترف بكرامة الأفراد ويتم تعريفها هنا على أنها الحرية السلبية أو عدم وجود قيود قسرية". 

وفي الحرية الشخصية حل المغرب في المرتبة 146 عالميا، فيما حل في مؤشر الحرية الاقتصادية في المرتبة 102 عالميا.

وتصدرت إسرائيل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المؤشر، تليها الأردن ولبنان وتونس والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، ثم سلطنة عمان، فالمغرب، وتركيا والبحرين والجزائر.

عالميا كانت المراتب العشرة الأولى من نصيب سويسرا ونيوزيلندا والدنمارك وإستونيا وإيرلندا وكندا وفنلندا وأستراليا والسويد ولوكسمبورغ.

فيما كانت المراتب الأخيرة من نصيب مصر والسودان واليمن وفنزويلا وسوريا على التوالي.

وبحسب المعهدان فإن هذا المؤشر هو الأكثر شمولاً، وتمثل الدول التي شملها بالدراسة 98.1 بالمائة من سكان العالم.

ويشير مؤشر سنة 2021 إلى انخفاض مستوى الحرية العالمية بشكل طفيف، ووفقًا للمقياس نفسه، يعيش 83 في المائة من سكان العالم في مناطق شهدت انخفاضًا في حرية الإنسان منذ عام 2008، فيما يعيش 17 في المائة فقط من سكان العالم في بلدان شهدت زيادة في الحرية خلال نفس الفترة الزمنية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال