القائمة

أخبار

مغاربة عائدون يشتكون من فوضى داخل الفنادق المخصصة للحجر الصحي

اشتكى مجموعة من المغاربة العالقين، والذين عادوا إلى المملكة يوم الأحد عبر البرتغال، من سوء التنظيم وغياب الإجرءات الاحترازية، داخل الوحدة الفندقية التي نقلوا إليها لقضاء فترة الحجر الصحي.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

واجه مجموعة من المغاربة الذي تقطعت بهم السبل في الخارج، والذين تمكنوا من العودة مساء الأحد على متن رحلة ربطت بين لشبونة البرتغالية وفاس، مجموعة من العراقيل في المطار بالبرتغال، وبالفندق المخصص للحجر الصحي بمدينة فاس.

وكان من المنتظر أن تقلع طائرتهم من البرتغال في حدود الساعة الثانية زوالا، إلا أن ذلك تأخر بأربع ساعات، نتيجة "وجود مشاكل تقنية في الطائرة" بحسب ما صرح به أحد المسافرين المغاربة العائد من فرنسا عبر البرتغال لموقع يابلادي.

ووصف المتحدث ذاته رحلة العودة إلى المغرب "باليوم الأسود"، مشيرا إلى أنه بعد تحمل مشاق السفر من عدة دول إلى البرتغال، اظطر المسافرون إلى قضاء أربع ساعات في المطار.

"عند صعودنا إلى الطائرة أخبرونا أنها تعاني من مشاكل تقنية، وطلبوا منا البقاء في الكراسي لغاية إصلاحها، وبعد ساعتين طلبوا منا العودة إلى المطار، وبقينا ننتظر إلى حدود الساعة السادسة، حيث أقلعت الطائرة".

معاناة بعد الوصول

وحطت الطائرة في مطار فاس سايس حوالي الساعة الثامنة مساء، وتم نقل جميع الركاب والذين بلغ عددهم 127، إلى فندق مخصص لاستقبال العائدين لقضاء فترة لحجر الصحي.

"وصلنا إلى الفندق في حدود الساعة التاسعة، وتفاجأنا بإخبارنا بعدم وجود غرف كافية لاستقبالنا، لأن الفندق ينتظر وصول عائدين آخرين. اقترح العاملون في الفندق علينا مشاركة الغرف مع بعضنا البعض، وهو ما اعتبرناه خطرا على صحتنا، وأنه متناقض مع الهدف من الحجر".

وتظهر بعض الفيديوهات التي تداولها بعض العائدين على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الفوضى داخل الفندق، وعدم احترام الإجراءات الاحترازية، المنصوص عليها في القرارات الحكومية.

"بقينا ننتظر من الساعة التاسعة مساء إلى حدود الساعة الثانية صباحا، وأخبرونا أنهم لم يتوصلوا بمعلومات لتوفير غرف فردية لكن بعد إصرارنا وإلحاحنا، تمكنا في الأخير من الحصول عليها".

 ويشتكي هؤلاء العائدون، من عدم توفير الشروط الصحية داخل الفندق، حيث يستقبل بشكل يومي عائدين من بلدان أخرى، نتشارك معهم مجموعة من الفضاءات داخل الفندق". وأوضح أن "وجبات الأكل تقدم لنا بشكل جماعي، وهو ما يعرضنا لخطر انتقال العدوى". 

ولحدود الساعة لم يتم الإعلان عن تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا، في صفوف العائدين على متن رحلة يوم الأحد من البرتغال، علما أنه تم إخضاعهم لفحص بمجرد وصولهم إلى المطار، كما أنه يتم إعادة إجراء الفحص كل 48 ساعة.

يذكر أن حالة العائدين من البرتعال يوم الأحد ليست معزولة، فقد سبق لأحد الركاب العائدين إلى المملكة عبر تركيا يوم الخميس، والذي يقضي فترة للحجر الصحي بفندق في الدار البيضاء، أن تحدث لموقع يابلاي عن غياب تام للأجراءات الصحية داخل الفندق، رغم تسجيل تسع حالات إصابة في صفوف العائدين. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال