القائمة

مختصرات

فرضية "العمل الارهابي" غير مستبعدة في حادثة تزنيت

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" عن مصدر رسمي، أن النائب العام بمحكمة الاستئناف بالرباط المكلفة بقضايا الإرهاب أمر بفتح تحقيق لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حق الشخص الذي تم اعتقاله يوم السبت الماضي على خلفية قتله مواطنة فرنسية وإصابة مواطنة بلجيكية، للبحث فيما إذا كانت الجريمة لها علاقة بالإرهاب.

وكان المشتبه فيه، قد قام بتعريض الضحية الفرنسية التي كانت تبلغ قيد حياتها 79 عاما، لاعتداء جسدي مفضي للموت باستعمال أداة حادة أثناء تواجدها داخل السوق البلدي لمدينة تيزنيت، ولاذ بالفرار إلى مدينة أكادير، حيث هاجم عدة أشخاص على شرفة مقهى مطل على البحر، مما أدى إلى إصابة المواطنة البلجيكية التي نُقلت إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.

ورصدت كاميرا مراقبة في مدخل أحد المحلات التجارية الشخصي المعني، ما ممكن السلطات الأمنية من تحديد هويته واعتقاله في نفس اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة.

وفي بلاغ سابق، ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، أن إجراءات التحقق من الهوية والتنقيط بقواعد البيانات الأمنية ومراجعة السجلات الطبية، كشفت أنه سبق أن تم إيداع المشتبه فيه البالغ من العمر 31 عاما، بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر ابتداء من تاريخ 25 شتنبر إلى غاية 25 أكتوبر 2021، وذلك بموجب أمر تسخير صادر عن السلطة المحلية .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال