القائمة

أخبار

أكادير: مثول المشتبه في تورطهم في جرمة قتل الشاب أمين أمام الوكيل العام للملك يوم غد

تقرر تمديد فترة الحراسة النظرية في حق الأشخاص الخمسة الذين يشتبه في تورطهم في مقتل الشاب أمين ابن مدينة أكادير، والذي لاقت قضيته تضامنا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تم تمديد فترة الحراسة النظرية في حق الأشخاص الخمسة الذين يشتبه في تورطهم في قضية مقتل الشاب أمين شاريز البالغ من العمر 21 سنة.

وقال الناشط رضا الطاوجني في تصريح لموقع يابلادي "تم وضع الأشخاص الخمسة تحت الحراسة النظرية أول أمس لمدة 48 ساعة، لكن تقرر تمديدها إلى 24 ساعة أخرى" في انتظار عرضهم صباح يوم غد على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير.

كما سيتم تقديم تقرير التشريح الطبي الذي أجري يوم أمس على جثة أمين، من أجل تحديد أسباب الوفاة، يوم غد على أنظار وكيل الملك.

من جهة أخرى، ظهرت والدة الشاب الراحل، في شريط فيديو، وقالت وهي تبكي إلى أنها لازالت تحت وقع الصدمة، وتابعت أنها ذهبت إلى المستشفى لرؤيته، مشيرة إلى أنه لم تكن تبد عليه أي علامة توحي بتعرضه لحادث، وأن الإصابة الوحيدة، التي تظهر على جسده "كانت على مستوى الرأس"، نافية بذلك الرواية التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حاول المشتبه فيهم الخمسة الترويج لها، لإبعاد التهم عنهم.

وبعد الحادثة مباشرة، انتشرت تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي، يرجح أنها تعود لبعض الأفراد المتورطين في القضية، كانوا يتفقون فيها على الرواية التي سيدلون بها أمام السلطات المعنية، وهي أن "أمين ألقى بنفسه من السيارة". وفي نهاية شريط الفيديو، ناشدت والدة الضحية السلطات بإنصافها وتحقيق العدالة لابنها.

ولاقت قضية الراحل أمين تضامنا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بعض النشطاء بإنشاء صفحة على فايسبوك " justicepouraminechariz" بالإضافة إلى إطلاق وسم يحمل نفس الاسم، يطالبون فيه بتحقيق العدالة له.

وتعود أحداث الواقعة، ليوم السبت الماضي، حينما خرج الضحية رفقة مجموعة من الأصدقاء، لتناول وجبة العشاء في أحد المطاعم، وفي طريق عودتهم وقع شجار بينهم، حوالي الساعة الواحدة صباحا، وأصيب على مستوى الرأس ما تسبب له بنزيف داخلي وكسر في الجمجمة، حسب ما سبق أن صرح به الناشط رضا الطاوجني لموقع يابلادي.

وتم نقل الضحية الذي كان معروفا في مدينة أكادير بأعماله الخيرية، في حدود الساعة الرابعة صباحا، إلى المستشفىالحسن الثاني أكادير، وتم وضعه داخل قسم الإنعاش بمستشفى، حيث كان تحت التنفس الاصطناعي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، يوم الثلاثاء الماضي.

وبعد أن تم تشريح جثته يوم أمس، تم دفنه في نفس اليوم بالمقبرة الإسلامية تيليلا، وسط حضور أصدقائه وعائلته، وعدد كبير من المتضامين مع قضيته.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال