القائمة

أخبار

مؤشر الديمقراطية 2021: المغرب يحتل المركز الثاني عربيا و95 عالميا

صنف تقرير مؤشر الديمقراطية 2021، الذي نشرته صحيفة "ذي إكونوميست" البريطانية حديثا، المغرب في المرتبة 95 عالميا من أصل 167 دولة، ووضعه بذلك ضمن خانة "الأنظمة الهجينة".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المركز 95 عالميا من أصل 176 بلدا، في مؤشر الديمقراطية 2021، الذي نشرته صحيفة "ذي إكونوميست" البريطانية يوم أمس الأربعاء، بعدما حصل على مجموع 5.04 من أصل عشر نقاط، علما أن المملكة حصلت على نفس التنقيط في تقرير السنة الماضية. 

وأوضح التقرير الذي تصدره وحدة "ذي ايكونوميست انتليجانس للابحاث والتحليل" التابعة لمجموعة ذي ايكونوميست، أن المغرب ظل يتقدم باستمرار، ففي سنة 2006 حصلت المملكة على 3.9 نقطة، وفي سنة 2012 وصل رصيدها إلى 4.07 نقطة، و4.77 سنة 2016، و4.9 سنة 2018، ثم 5.10 سنة 2019، قبل أن يتراجع بشكل طفيف سنة 2020، و2021.

وبخصوص المؤشرات الفرعية فقد حصل المغرب على 5.25 نقطة من أصل عشرة في مؤشر العمليات الانتخابية والتعددية، و4.64 نقطة على أداء الحكومة، و5.56 نقطة فيما يخص المشاركة السياسية، و5.63 نقطة في مؤشر الثقافة السياسية، و4.12 في مؤشر الحريات المدنية.

وفي العالم العربي، وضع التقرير المغرب وتونس فقط، في قسم الديمقراطيات الهجينة، فيما تم ووضع باقي الدول في خانة الأنظمة السلطوية. 

ويقسم التقرير الدول لأربعة أقسام هي: قسم الديمقراطيات الكاملة، وقسم الديمقراطيات المعيبة، وقسم الأنظمة الهجينة، إضافة إلى قسم الأنظمة السلطوية.

وجاء المغرب في المرتبة الثانية في العالم العربي خلف تونس صاحبة المركز 75 عاليما، فيما جاءت فلسطين ثالثة وفي المركز 109 عالميا، ثم الكويت في المركز 110، ولبنان في المركز 111، فالجزائر في المرتبة 113..

عالميا حلت النرويج في المرتبة الأولى، متبوعة بنيوزيلندا وفلندا في المرتبة الثالثة، ثم السويد و إيسلندا والدنمارك في المرتبة السادسة، وبخصوص ذيل الترتيب، فقد كانت المرتبة الأخيرة من نصيب أفغانستان، وقبلها كل من مينمار وكوريا الشمالية، والكونغو الديمقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى وسوريا. 

وأكد التقرير أن 45.7 في المئة من سكان العالم، أي أقل من النصف، يعيشون في ظل نظام ديمقراطي، وهو تراجع كبير مقارنة بعام 2020 الذي سجل 49.4 في المئة، بينما 6.4 في المئة فقط يعيشون في دول تتمتع بـ"ديمقراطية كاملة".

في المقابل يعيش أكثر من ثلث سكان العالم تحت حكم استبدادي، نسبة كبيرة منهم في الصين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال